سعاد سليمان: "أبيض فاحش" فيها تفاصيل أكثر من ترند الشيخ الصوفي - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

عن عالم الصوفية والتصوف، تدور أحداث رواية “أبيض فاحش”، أحدث إبداعات الكاتبة الروائية، سعاد سليمان، والتي انتهت من كتابتها، وتصدر منشورة قريبا.

 رواية "أبيض فاحش" تجربة حقيقية خضتها بعالم الصوفية والتصوف

وقالت “سليمان” في منشور لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “بالصدفة البحتة عندي رواية عن عالم الصوفية، تقريبا كتبت كل ما أصبح ترند، الرواية أكتب فيها من مدة طويلة وكنت منتظرة الإعلان عنها بعد الاتفاق مع دار نشر، عنوان الرواية (أبيض فاحش)، مين عايز رواية فيها تفاصيل أكتر من ترند الشيخ الصوفي".

تشير سلمان إلى واقعة اتهام وجهته فتاة إلى الشيخ صلاح التيجاني، ادعت فيه أنه تحرش بها عبر رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، وألقي القبض عليه وجارٍ عرضه على النيابة العامة والتحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه.

الـ“الدستور” تواصلت مع الكاتبة سعاد سليمان، للوقوف علي تفاصيل الرواية وأجوائها وموضوعها، وقالت عنها: “لدي شخصية تسمي الشيخ (غبن) صاحب ساحة وقد كتبت فى الرواية عن تفاصيل عالم الصوفية والتصوف”.

 والد هذا الشيخ  ــ غبن ــ “ولي” وصاحب طريقة، وبعد مماته أقام له مقاما يزوره الناس بل وبدأوا يتوددون  إليه، ومنهم من يريد “عمل أو حجاب، أو للوفاق أو الصلح في خصومة” وكل هذه الأفكار الرجعية النابعة من الاعتقاد في السحر، بعضهم وليس كلهم بالتأكيد، ويقولون أن الصوفيين لديهم “فتح رباني ورحماني أو روحاني”، وأيضا “فتح شيطاني”.

835.png

أضافت "سليمان" عن عالم الصوفية والتصوف الذي تدور عنه روايتها “أبيض فاحش”: “سبق وعشت وسط هؤلاء حوالي ثلاث سنوات، وفي النهاية خرجت بهذه الرواية بعدما تكشفت ودرست عوالمهم، الشيخ (غبن) هذا لديه ساحة وجاءت إليه فتاة تسمى (عهد) وهي عالمة مصريات وتعمل كعالمة آثار، وتحاول جمعية صهيونية في فرنسا قتلها فتهرب وتذهب إلى مولد السيدة، وعندما تغيب عن الوعي هناك، تفيق وتجد نفسها فى ساحة”.

تابعت: “من خلال عهد سوف نكتشف عالم الصوفية والتصوف والإطعام، وتسألهم عهد لماذا تركزون على الإطعام على الرغم من أن هؤلاء المريدين ينامون في الشوارع في البرد والحر، لماذا لا يستثمروا الأموال في بناء مصانع تشغلهم أو أماكن إيواء لتحميهم، ردوا عليها بأن الإمام (الرفاعي) قال إن أورادنا فى طعامنا، وعندها يقول (زكريا) مرشد عهد، بأنها تدخل (عش الدبابير)، لأن بعض المشايخ الكبار يطعمون الطعام للحصول على مكانة وحيثية اجتماعية، ويكون لهم مريدين كوجاهة اجتماعية، تتحول بدورها إلى أموال، فهذا الشيء بالأساس عمل”.

تختتم: “في نهاية الرواية يقتلون عهد بعدما تحالفوا مع الجمعية الصهيونية التي جاءت عهد هربا منها، فرواية (أبيضّ فاحش) عن ليس كل ماتراه أبيضّ دليلا علي البراءة والنقاء، فربما يحمل من الإثم ما لا تدركه الأعين وتراه العيون”.

أخبار ذات صلة

0 تعليق