شارك السيد علي عبدالله العرادي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في الاجتماع الحادي والثمانين للجنة مسائل الشرق الأوسط، واجتماع الدبلوماسية العلمية والعلم من أجل السلام، وذلك ضمن اجتماعات الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
وتم خلال الاجتماعين، مناقشة سبل تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية والعلمية وتوطيد الشراكات الاستراتيجية بين الدول والاتحاد البرلماني الدولي، والمنظمات الدولية والإقليمية، في ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يدعم التعايش السلمي والتنمية المستدامة في سياق الموضوع العام للجمعية العامة بعنوان: "الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار، من أجل مستقبل أكثر سلمًا واستدامة، وعدلاً وازدهارًا".
وأكد نائب رئيس مجلس الأمناء حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على نشر ثقافة السلام من خلال إنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، والدعوة إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، ومنع إساءة استغلال المنصات الإعلامية والرقمية في التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب.
وأشار إلى أهمية مبادرة جلالة الملك المعظم التي أقرتها القمة العربية بشأن عقد واستضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، ودعوة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاستفادة من التقنيات الحديثة لأغراض التنمية والسلام والازدهار العالمي.
واستعرض السيد علي العرادي مبادرات المركز في إطار الرؤية الملكية المستنيرة وتوجهات الحكومة لإشاعة قيم التسامح والوسطية والوئام، وتعميق الحوار الحضاري واحترام الحريات الدينية وصولاً إلى عالم أكثر سلمًا وأمانًا ورخاءً، عبر متابعة تنفيذ برامجه العلمية والتثقيفية في تمكين الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بالشراكة مع مؤسسات تعليمية وأكاديمية ومنظمات إقليمية ودولية، ومن ضمنها الاتحاد البرلماني الدولي بموجب اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين في سبتمبر الماضي.
حضر الاجتماعين، السيد عبدالله عيسى المناعي المدير التنفيذي للمركز.
0 تعليق