قال السفير علي الحنفي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قرار الأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية جاء في الوقت المناسب، حيث يعكس مدى إدراك المجتمع الدولي، وضرورة مواجهة جذور القضية الفلسطينية، والتأكيد على بنود احترام القرارات الصادرة من إحدى أهم المؤسسات الدولية، والإصرار على وضع نهاية لهذه المأساة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المتحدة.

وأضاف الحنفي، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر بالتعاون مع عدد كبير من أعضاء المؤسسات الدولية تلعب دور مهم جدًا في الإبقاء على القضية الفلسطينية حية، والدفع باتجاه معاكس تمامًا لما يحدث ونشهده بالمنطقة.

سنشهد مراحل أخرى من هذا التوتر والتصعيد والمواجهات

وتابع: دون التصدي لجذور المشكلة ووضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة، حيث أننا سنشهد مراحل أخرى من هذا التوتر والتصعيد والمواجهات في هذه المنطقة التي يزداد الاضطراب بها يومًا بعد الآخر.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المشكلة التي نواجهها حاليًا هي عدم استخدام المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في دول دائمة العضوية بمجلس الأمن، لما تملكه من قدرات لتمارس أقصى ضغط ممكن على الكيان الإسرائيلي بالشكل الذي يجعله يقلع عن هذه الممارسات العدائية على الشعب الفلسطيني.