قال الدكتور علي شكر، أستاذ العلاقات الدولية، إنه من الواضح بأننا بتنا أمام مرحلة تصعيد ربما يمكن القول بأنها مختلفة قليلا عن ما سبق ولكن لا تزال هذه العمليات التصعيدية ضمن الصفوف التي كانت موضوعة منذ بداية هذه المعركة.

وأضاف شكر، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العمليات التي نفذها حزب الله اليوم بدقتها وباستهدافاتها هي رسالة واضحة للعدو الإسرائيلي بأن أي تصعيد من قبل إسرائيل من خلال العدوان الذي تقوم به بأي شكل من الأشكال ولو اختلفت المساحات التي تنتقل إليها في عدوانها كالاغتيالات السابقة وما حدث من اختراق أمني واستهداف على مستوى مدني كبير خلال يومين الماضيين، سيقابله نوع من التصعيد والتطوير والتغيير من قبل المقاومة في لبنان، مشيرًا إلى أنه خلال الأيام المقبلة  سنشهد المقبلة نوع من الاستهدافات المختلفة من قبل المقاومة على مستوى داخل الكيان الإسرائيلي.

وأوضح أنه يمكن القول في المجمل انطلاقا من العدوان التي حصل انطلاقا من خطاب الأمين العام لحزب الله وأيضا العمليات اليومية المستمرة بأن الإطار العام للمعركة لا يزال يسير بنفس الإطار الذي كان مرسوم عليه سابقا، مشيرًا إلى أن هناك معادلات وضعت المقاومة في لبنان منذ عام 2006 دقيقة جدًا تتعلق بأن استهداف المقاومة يُقابله عمليًا استهداف جيش الكيان الإسرائيلي أي استهداف مدني في لبنان سيستهدف في مقابله مدنيين في الكيان الإسرائيلي، واستهدافات مرافق العامة وتوسيع المدى الجغرافي إلى المناطق الغير حدودية خارج دائرة الإستباك أيضًا سيتم توسيعه.