اللاتينية تحتفل بذكرى القدّيسَين أندراوس كيم تايغون وبولس شونغ هاسانغ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيسَين أندراوس كيم تايغون وبولس شونغ هاسانغ، ورفقائهما شهداء كوريا.

من هم؟

خلال موجات الاضطهاد الأربع التي توالت على كوريا من العام 1839 إلى العام 1867، كان القدّيس أندراوس كيم الكاهن الكوري الأوّل الذي أصبح شهيدًا بسبب إيمانه.

 وُلِدَ في العام 1821، وتُوفِّي في كوريا في العام 1846، عن عمر ناهز الـ25 سنة، بعد تعرّضه للتعذيب المبرح على مثال والده، القديس إغناطيوس كيم، الذي سبقه على طريق الشهادة، حين تعرّض هو أيضًا لقطع الرأس قبل تسعة أعوام. 

خلال السنوات اللاحقة، قدّم 10 آلاف مسيحي حياتهم ثمن الشهادة للمسيح. خلال العام 1984، في سيول، أعلن يوحنّا بولس الثاني قداسة أندراوس كيم، إضافة إلى 102 كاهنًا وعلمانيًّا ماتوا خلال هذه الإضطهادات التي حصلت من العام 1839 إلى العام 1846، ومن العام 1866 إلى العام 1867. ومن بينهم، كان هنالك عددًا من الأطفال وثلاثة أساقفة وسبعة كهنة فرنسيّين من الإرساليّات الأجنبيّة في باريس.

العظة الاحتفالية

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: حتّى متّى سنؤجّل طاعتنا ليسوع المسيح الذي يدعونا إلى دخول ملكوته السماوي؟ ألن نقوم بتطهير أنفسنا؟ ألن نقبل بالتخلّي عن طريقة عيشنا المعتادة حتى نتبع الإنجيل بأمانة؟ ... نحن ندّعي أننا نرغب ملكوت الله ولكننا نادرًا ما نُشغل نفسنا بسُبل الحصول عليه.

والأدهى من ذلك أننا نعتقد أنفسنا جديرين بالحصول على المكافآت عينها الممنوحة لأولئك الذين قاوموا الخطيئة حتى الموت وذلك بسبب غرور نفسنا، وحتى دون أيّ جهدٍ من قِبلنا لاحترام وصايا الرَّب. لكن من هو الذي يجلس أو يرتاح، في أوان البذار، ثم يقوم فيما بعد، خلال الحصاد، بجمع الحِزم حفناتٍ حفنات؟ ومن هو الذي يقوم بالقطاف ولم يغرس الكرمة أو يزرعها؟ إن الثمار هي لمن تعبوا؛ وإن المكافآت والأكاليل هي لمن غلِبوا. فهل من رياضّي توِّجَ لو لم يتعرّى حتى ليُصارع منافسه؟ ومع ذلك يجب عليه ليس فقط أن يغلُب بل أيضًا أن "يُصارع بحسب القوانين" كما يقول بولس الرسول أي بحسب الوصايا التي أُعطيت لنا. 

أخبار ذات صلة

0 تعليق