تقرأ الكنيسة خلال قداساتها اليومية، سير قديسي الكنيسة، احتفالا بذكراهم.

وحول طرق تكريم الكنيسة للقديسين في ذكراهم، قال ماهر انطوان، الحاصل على بكالريوس الكلية الاكلريكية للعلوم اللاهوتية، إنه في الكنيسة الأرثوذكسية، يُعتبر القديسون جزءاً مهماً من الحياة الروحية والدينية، يتم تكريم القديسين في أعيادهم الخاصة، وتُعتبر سيرتهم ومثالهم نموذجاً يُحتذى به. 

واستعرض "أنطوان" لـ"الدستور"، الطرق التي تُكرم بها الكنيسة قديسيها، نرصدها في السطور التالية..

1. الاعتراف بالقداسة: 

يتم الاعتراف بالقديسين بعد فترة من حياتهم وتبقى آثارهم وتجاربهم التي تُظهر فضائلهم وعملهم في خدمة الله والشعب، وهذا يتم من خلال التحقيقات الروحية والبحث عن معجزات تم تنفيذها بفضل صلواتهم.

2. التكريس والاحتفالات: 

تُقام صلوات وتكريمات خاصة في أعياد القديسين، حيث تُكرَّم ذكراهم ويتم الاحتفال بقداستهم من خلال الخدمات والصلوات في الكنيسة.

3. الاستشفاع: 

يُطلب من القديسين شفاعة الله للمؤمنين، ويُعتبرون وسطاء بين الله والناس، وتُطلب منهم الدعاء لمساعدة المؤمنين في صلواتهم واحتياجاتهم الروحية.

4. الأيقونات: 

تُرسم أيقونات للقديسين وتُستخدم في العبادة والطقوس الدينية، حيث تُعتبر وسيلة للتواصل الروحي مع القديسين.

5. الاحتفالات الخاصة: 

تُنظم الكنيسة أعياداً ونهضات وتذكارات للقديسين بناءً على تواريخ حياتهم أو استشهادهم، وتُعد هذه المناسبات فرصة للتأمل والاحتفال بقداستهم.

من جانبه قال ابراهيم منصور، الشماس الايبوذياكون، في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن القديسين في المسيحية عموما والكنيسة الارثوذكسية خصوصا، هم أشخاص عاشوا حياة الفضيلة والإيمان، وتميزوا بأعمالهم الصالحة وتفانيهم في خدمة الله والناس.