اغتيال الرجل العسكرى الثانى فى حزب الله.. من هو إبراهيم عقيل؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

أكد "حزب الله" اللبناني في بيان، اليوم السبت، مقتل إبراهيم عقيل، القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة للجماعة، بعد استهدافه في ضربة إسرائيلية ببيروت.

مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه شن غارة جوية نادرة أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله في حي مكتظ بالسكان في جنوب بيروت يوم الجمعة.

وكان هذا الهجوم هو الأكثر دموية من نوعه على عاصمة لبنان منذ سنوات، ووردت أنباء عن مقتل 14 آخرين على الأقل في الهجوم. 

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن الضربة على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت وقتلت إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، وهي من قوات النخبة التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى 10 من عناصر حزب الله.

وأشار هاغاري في مؤتمر صحفي عقب الضربة إلى أن "الهجوم في لبنان هو لحماية إسرائيل"، ووصف عقيل بأنه أحد مسلحي حزب الله المسؤولين عن إطلاق الصواريخ المنتظم على إسرائيل.

ولم يوضح الجيش الإسرائيلي هويات القادة الآخرين الذين زعم أنهم قتلوا في الضربة بالمنطقة المكتظة.

الهجوم هو الأكثر دموية على عاصمة لبنان

وكان هذا الهجوم هو الأكثر دموية من نوعه على عاصمة لبنان منذ سنوات، ووردت أنباء عن مقتل 14 آخرين على الأقل في الهجوم.

وخدم عقيل في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهو مجلس الجهاد، وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات لتورطه في هجومين إرهابيين عام 1983 أسفرا عن مقتل أكثر من 300 شخص في السفارة الأميركية في بيروت وثكنات مشاة البحرية الأمريكية.

في وقت سابق من يوم الجمعة، قصف حزب الله شمال إسرائيل بـ 140 صاروخًا، بينما كانت المنطقة تنتظر الانتقام الذي توعد به زعيم حزب الله حسن نصر الله، ردًا على التفجير الجماعي هذا الأسبوع لأجهزة الاستدعاء واللاسلكي التابعة لأعضاء حزب الله.

وكانت الضربة - التي تبدو الأكثر دموية من نوعها على أحد أحياء بيروت منذ خاضت إسرائيل وحزب الله حربًا دامية استمرت شهرا عام 2006 - بمثابة إشارة إلى تصعيد كبير عن الأشهر الإحدى عشر الماضية للهجمات عبر الحدود.

 هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل

وتبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بانتظام منذ أن أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل إلى إشعال فتيل الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة.

لكن في حين أثارت الهجمات عبر الحدود مخاوف من حرب إقليمية شاملة، إلا أنها ضربت إلى حد كبير المجتمعات التي تم إخلاؤها في شمال إسرائيل وأجزاء أقل سكانًا في جنوب لبنان.

جدير بالذكر أن آخر مرة ضربت فيها إسرائيل بيروت في غارة جوية كانت في يوليو وأسفرت عن مقتل القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق