يعتبر التوتر والقلق من التحديات الشائعة التي يواجهها الطلاب في أول أيام الدراسة، خاصة خلال فترات الامتحانات أو ضغوط الدراسة، ويمكن أن تؤثر هذه المشاعر سلبًا على الأداء التعليمي وعلى الصحة النفسية.
ويسعى الطلاب في العام الدراسي الجديد تحقيق أهدافهم وتطوير مهاراتهم الشخصية للحصول على النجاح المطلوب، وأيضًا لتسهيل العملية الدراسية، لذلك يرصد "الدستور" في تقريره تعليق الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، لمساعدة الآباء والأمهات والطلاب في بداية الدراسة لتخطي القلق والخوف، وإليكم التفاصيل الكاملة في السطور التالية.
في أول أيام الدراسة.. نصائح لتجنب التوتر والقلق عند الطلاب
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، إن أول يوم دراسة يعتبر مصدر قلق وتوتر لدى الكثير من الطلاب والأهالي، بسبب الخوف من الالتزامات الدراسية والعودة إلى المذاكرة.
وأضاف الدكتور جمال فرويز، في تصريحات خاصة لموقع “الدستور”، أن هناك عدة نصائح ستساعد الأهالي والطلاب في أول يوم دراسة تخطي حالة القلق والخوف من العام الدراسي الجديد، مع العلم أن هناك دور كبير على الأم والأب لمساعدة أولادهم لتخطي الخوف وتشجيعهم على الدراسة والمذاكرة، ومن الأشياء الهامة التي يجب أن يركز عليها الطالب وولي الأمر هو التخطيط الجيد للوقت فهو من أهم الوسائل لتخفيف التوتر، لذلك يجب على الطلاب أن يقوموا بتجهيز جدول زمني يتضمن أوقات الدراسة، والراحة، والنشاطات الاجتماعية، لأن جدول توزيع المهام بشكل متوازن يمنع الشعور بالإرهاق.
وأكد الدكتور جمال فرويز على أهمية النوم بشكل منتظم، والحصول على قسط كافي من النوم (7-9 ساعات يوميًا) لضمان التركيز والطاقة خلال النهار، ويجب الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي من خلال تناول وجبات غذائية متوازنة تساهم في تحسين المزاج والتركيز، ويجب تجنب الوجبات السريعة والمشروبات المحتوية على كافيين.
0 تعليق