كيف ناقش "منتدي شباب العالم" التحديات العالمية بمشاركة آلاف الشباب في نسخة 2018؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

يعد منتدي شباب العالم محفَل دولي ثري وشاب، يمكن شباب مصر والعالم من التعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الفرصة متاحة أمام الشباب للتواصل مع كبار صانعي القرار، والتواصل مع شباب واعدين من المنطقة ومن كل أنحاء العالم.

حيث تشارك مجموعة متنوعة من الحضور؛ بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات، والقادة الشباب الدوليين، والشباب الملهم في مُختلَف المجالات، والشخصيات الدولية البارزة ومجموعات شبابية من جميع أنحاء العالم في نقاشات مثمرة.

وفي صدد تنظيم مصر لأربع نسخ من فاعليات المنتدي، نستعرض أهم الملفات التي طرحتها النسخة الثانية من المنتدي والتي إنطلقت نهاية عام 2018 بهدف مناقشة التحديات العالمية.

حيث عُقدت النسخة الثانية من منتدى شباب العالم في الفترة من 3 - 6 نوفمبر 2018، وقد انخرط أكثر من 5000 شاب من جنسيات وخلفيات مختلفة في التواصل.

وواصل منتدى شباب العالم في نسخته الثانية التأكيد على دوره باعتباره منصة للشباب للتعبير عن آرائهم حول التحديات العالمية التي تواجه عالمنا اليوم من منظور الشباب، وقدم المنتدى العديد من الفرص للشباب للمشاركة من خلال اللجان والموائد المستديرة وورش العمل، بالإضافة إلى ذلك، مُنح الشباب مجالًا لتطبيق الموضوعات التي تمت مناقشتها بطريقة تعليمية توضيحية من خلال العديد من الأحداث الجانبية التي تم تنظيمها خلال منتدى شباب العالم 2018.

 

32 جلسة ناقشت مسارات السلام والتنمية

جمع المنتدى 141 متحدثًا و241 مشاركًا في ورشة العمل بالإضافة إلى 72 من النحاتين و201 من رواد المسرح، كما شمل 169 مشاركًا في القمة العربية الإفريقية النموذجية، أعطى منتدى شباب العالم الفرصة لإجراء مناقشات حول التحديات العالمية التي تواجه عالمنا اليوم، من خلال 17 حلقة نقاش مع ما مجموعه 26 ساعة عمل، 2 مائدة مستديرة مع مجموعه 3 ساعات عمل، 7 ورش عمل لما مجموعه 31 ساعة عمل، 6 محادثات عارضة مع ما مجموعه 9 ساعات العمل.

حيث بلغ مجموع هذه الجلسات 32 جلسة مع 141 متحدث نوقشت الموضوعات من خلال ثلاثة مسارات: السلام والتنمية والإبداع، كما تناولت قضايا وموضوعات مثيرة للجدل مثل الأمن المائي في أعقاب تغير المناخ، جدول أعمال 2063: إفريقيا التي نريدها، تضييق الفجوة بين الجنسين في سوق العمل، وفرص العمل في عصر الذكاء الاصطناعي (منظمة العفو الدولية).

 

توصيات المنتدى الثاني

ـ إعلان أسوان عاصمة للشباب الإفريقي لعام 2019، حيث تم عقد ملتقى الشباب العربي والإفريقي لمناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه الشباب في القارة الأفريقية والمنطقة العربية.

ـ إقرار إعلان شرم الشيخ لتكون مدينة للتكامل العربي الأفريقي واعتماد الإعلان كوثيقة رسمية، ستقدمها وزارة الخارجية إلى جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي لتكون نموذجًا محاكاة السلام في العالم. يأتي ذلك وفقًا لأحد توصيات القمة العربية والإفريقية النموذجية.

ـ دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى تطوير آليات تنفيذية لتدريب الشباب العربي والإفريقي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال إطلاق برنامج القيادة الرئاسية الإفريقية.

مصر تدعم مكافحة الإرهاب 

ـ تدعم الدولة المصرية وجميع مؤسساتها مبدأ الحفاظ على الحياة ومكافحته للإرهاب وتأثيراته المباشرة والجانبية كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتأسيس مجموعة عمل مشتركة من المنتدى العالمي للشباب لتقديم الدعم المالي والمعنوي إلى ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم.

ـ تشكيل مجموعة بحثية تحت إشراف اللجنة المنظمة لمنتدى الشباب العالمي لدراسة إيجابيات وسلبيات الاستخدام المفرط لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي، يجب على هذه المجموعة تطوير رؤية شاملة وآليات تنفيذية لتعظيم فوائد منصات التواصل الاجتماعي ثقافيًا وفكريًا وعلميًا، بالإضافة إلى تقليل تأثيرها السلبي.

ـ دعوة المؤسسات والهيئات المصرية بالتنسيق مع اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم إلى تنفيذ حملة توعية على جميع المستويات السياسية والإعلامية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لرفع وعي الشباب والجمهور بخطورة قضية الأمن المائي ووضع ذلك على جدول أعمال المجتمع الدولي.

 

توجيه بتدريب آلاف من شباب إفريقيا

ـ إطلاق مبادرة دولية لتدريب 10،000 شاب مصري وإفريقي كمطورين للألعاب والتطبيقات الإلكترونية على مدار السنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى دعم إنشاء 100 شركة متخصصة في هذه المجالات في مصر وإفريقيا.

ـ دعوة جميع المؤسسات والهيئات المصرية إلى إنشاء مركز إقليمي لريادة الأعمال في مصر لتقديم الدعم للشركات الناشئة في مصر وبلدان المنطقة.

ـ تشكيل لجنة إدارية، تضم النحاتين المشاركين، إلى "إحياء ذكرى الإنسانية" في مدينة شرم الشيخ. وتحويلها إلى مؤسسة دولية تهدف إلى الحفاظ على مبادئ الإنسانية ودعم ضحايا العنف والإرهاب.

ـ دعوة مجلس الوزراء إلى تشكيل لجنة تضم وزارات التضامن الاجتماعي والشؤون الخارجية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية لإعداد رؤية شاملة لتعديل القانون المنظم لعمل المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني داخل مصر. سيتم تنفيذ ذلك من خلال دراسة تجارب دولية مماثلة وإجراء جلسة مع الشباب لتقديمها إلى البرلمان.

أخبار ذات صلة

0 تعليق