قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله تعرض لضربتين كبيرتين مؤخرًا، حيث تُعد الاتصالات العمود الفقري للعمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن عناصر الحزب لا يمكنهم الاعتماد على الهواتف الذكية أو البديل الذي تم اعتماده منذ خمسة أشهر، ما قد يدفعهم إلى استخدام خطوط الاتصال الأرضية التي أنشأوها منذ فترة طويلة، وهي خطوط خاصة ومستقلة عن وزارة الاتصالات اللبنانية، ما يجعل اختراقها أمرًا صعبًا.

وأضاف "ملاعب"، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استهداف قادة وحدة الرضوان سيؤدي إلى إرباك في خطط الحزب المستقبلية، نظرًا لأن المستهدفين يمثلون رأس القيادة في الحزب، مشيرًا إلى أن "تفجيرات البيجر" استهدفت مجموعة كاملة من الأشخاص الذين يحتاجهم الحزب، سواء كانوا مدنيين لبنانيين أو إداريين أو حتى رجال إسعاف.

وأكد أن الجبهة لم تتغير رغم الأضرار التي لحقت بحزب الله، وأن القدرات الدفاعية لا تزال قائمة، موضحًا أن القوى العسكرية التي تخدم على هذه الجبهة مستمرة في عملها.