الناقدة فاطمة الصعيدي: "أنا ضد مفاهيم النسوية والذكورية" - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

قالت الكاتبة مرام شوقي، خلال مناقشة المجموعة القصصية "ثلاث درجات لأسفل"، للكاتبة آمال الشريف، بـورشة الزيتون الأدبية، إن المجموعة  فيها تمرد ضد الزمن وضد المجتمع وهي مجموعة نسوية امتياز، ولا يوجد من يستطيع أن يعبر عن المرأة سوى المرأة نفسها، واصفة إن القصص أقرب لمشاهد سينمائية يمكن رؤيتها.

من جانبها، تحدثت الكاتبة الدكتورة فاطمة الصعيدي، عن المجموعة، مشيرة إلى أنها تترك أثرًا وقدرة عظيمة على أن تكون إنسانًا، وأن نخلص لشئ واحد فقط وهو الانتصار للمحبة والجمال والفن.

وأضافت: قرأت قصة "ثلاث درجات لأسفل"، وقصة "على المعاش"، وقصة ثالثة أخرى، وفي قصة "على المعاش"  تقدم الكاتبة هذا النموذج من الرجل الذي أحيل على المعاش وغير متحقق بالمنزل، وبدون عمل، ولكنه يعبر عن شخصيته ووجوده في اللغة والكلام.

وأشارت فاطمة الصعيدي، خلال أمسية ورشة الزيتون الأدبية: إلى أنها ضد مفاهيم مثل "الذكورية، النسوية، وغيرها" موضحة أنها مع الإنسان أيا ما يكون.

ولفتت إلى أن الكاتبة آمال الشريف إلي أنها تستخدم مفتاح السرد بكلمة "كان"، مثل الحواديت والقصص التي تبدأ بـ  "كان ياما كان"، وشخصياتها من لحم ودم، قد تكون تعرفهم جيدا.

711.jpeg

قصص آمال الشريف راقية بدون أي ابتزال

ومن جانبه، قال الكاتب الروائي محمد إبراهيم طه، إن الكاتبة آمال الشريف، قصصها نجد بها حكاية محكمة، ورسائل واضحة، ونجد موقفها من الحياة موقف مستنير ومتحضر.

وأضاف الروائي محمد إبراهيم، خلال كلمته في مناقشة المجموعة في ورشة الزيتون الأدبية، أن قصص الكاتبة آمال الشريف، راقية بداية من كتابة الموقف حتى السرد واللغة، فلا يوجد أي ابتزال بالقصص.

712.jpeg

وأشار “إبراهيم” إلى أن القارئ أمام دائرة من القصص حول العلاقات الإنسانية، والعلاقة بين الرجل والمرأة، ودائما اللغة تسعف آمال الشريف، وتجيد التعبير عن هذه الموضوعات بشكل جيد. شخصيات آمال الشريف،  دائما منحوتة ومفهومة، وقصصها بها وعي ونقد اجتماعي.


وأوضح" إبراهيم": هناك قصص قد تعترض أو تتفق معاها مثل قصة "في بيتنا أنثى"، وفي بعض القصص، تدهشك طريقة السرد بها، أما في قصة "البيت الكبير"، بها سرد روائي، وبها تكثيف لغوي كبير.

أخبار ذات صلة

0 تعليق