أسفرت غارة جوية إسرائيلية في شمال غزة عن استشهاد مسؤول إغاثة كبير وأربعة أفراد من عائلته في نفس اليوم الذي قتل فيه مسلح 3 حراس أمن إسرائيليين على المعبر بين الأردن والضفة الغربية.

وقالت مجموعة الدفاع المدني في غزة التي تكافح الحرائق وتنقذ الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، إن نائب مديرها في شمال غزة محمد مرسي، استشهد في غارة جوية.

وقالت المنظمة إن أفراد عائلته استشهدوا أيضًا في قصف منزل مرسي في مخيم جباليا للاجئين في شمال شرق مدينة غزة.

وفي اليوم نفسه، قالت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية إن ثلاثة حراس أمن خاصين عند معبر جسر “اللنبي” قُتلوا برصاص سائق شاحنة قادمة إلى الضفة الغربية من الأردن.

وقال بيان عسكري إن السائق "خرج من الشاحنة وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر"، مضيفا أن ثلاثة مدنيين إسرائيليين أعلن عن مقتلهم نتيجة للهجوم.

وأغلقت إسرائيل جميع معابرها الحدودية البرية الثلاثة مع الأردن، كما ورد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طوق مدينة أريحا بالضفة الغربية، القريبة من معبر جسر اللنبي، في حالة دخول مهاجمين آخرين. 

وأعلنت وزارة الداخلية الأردنية أنها ستبدأ تحقيقا في إطلاق النار.

ووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسلح بأنه "إرهابي بغيض". 

وقال في بيان صدر في بداية اجتماع لمجلس الوزراء: "نحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني".

وشهدت الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف، بما في ذلك مداهمات الجيش للبلدات الفلسطينية وهجمات متكررة ومتزايدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين. 

وفي الأيام الأخيرة، كان هناك أيضا ارتفاع حاد في عدد الهجمات على المستوطنين الإسرائيليين وقوات الأمن، بما في ذلك سيارتان مفخختان ومحاولة تفجير سيارة مفخخة.