تقارير: حتى لو رغب في التجديد.. مانشستر سيتي قد يجبر جوارديولا على الرحيل - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت تقارير صحفية أن نادي مانشستر سيتي قد يجبر المدرب، بيب جوارديولا، على مغادرة صفوف الفريق الإنجليزي، بمجرد انتهاء عقده نهاية الموسم الحالي.

ومن المعروف أن العقد الحالي للمدرب الإسباني مع مانشستر سيتي، سينتهي في صيف 2025، أي نهاية هذا الموسم.

ولا يوجد أي اتفاق حتى الآن بين بيب جوارديولا ومسؤولي مانشستر سيتي بشأن مسألة تمديد إقامته في ملعب "الاتحاد".

من جانبها، ذكرت شبكة "footballtransfers" الإنجليزية أن بيب جوارديولا قد يضطر إلى مغادرة مانشستر سيتي، الصيف المقبل، بناءً على رغبة مانشستر سيتي.

وأوضحت أن مانشستر سيتي يسعى إلى التفكير على المدى البعيد، حيث ترغب الإدارة في التركيز على مشروع لتجديد شباب الفريق، وهو ما قد لا يلائم بيب جوارديولا.

وأفادت أنه من المعروف أن جوارديولا لا يحب التوقيع على عقود طويلة الأمد، في حين أن مانشستر سيتي يرغب في وجود مدرب محدد للفريق على مدار مواسم مقبلة عديدة من أجل بناء المشروع المستقبلي المطلوب.

وأشارت إلى أن مانشستر سيتي يتضمن لاعبين عديدين تجاوزوا سن الـ30، مثل جاك جريليش، كوفاسيتش، جون ستونز، برناردو سيلفا، جوندوجان، كيفي دي بروين وكايل ووكر، ومن ثم فإن الإدارة تسعى إلى تغيير ذلك عن طريق ضخ دماء جديد.

اقرأ أيضًا | موعد والقناة الناقلة لمباراة مانشستر سيتي وسبورتينج لشبونة اليوم في دوري أبطال أوروبا.. والمعلق

ونتيجة لهذا، يواجه مانشستر سيتي لحظة حرجة، ما إذا كان عليه أن يقدم تدريجيًا المواهب الأصغر سنًا أو يخاطر بمواجهة انخفاض مفاجئ في القدرة التنافسية إذا وصل اللاعبون الأساسيون إلى نهاية سنوات الذروة دون وجود بدائل جيدة.

ويعتقد الكثيرون داخل النادي أنه بدون وجود مدرب ملتزم برؤية طويلة الأجل، فهناك خطر لعدم إمكانية تطبيق رؤية مانشستر سيتي، المذكورة سلفًا.

وبينما كان هناك حديث عن تمديد محتمل لـ جوارديولا لموسم آخر، يشعر بعض المديرين التنفيذيين بالقلق من أن التجديد قصير الأجل لن يؤدي إلا إلى تأخير الإصلاح الحتمي الذي يحتاجه مانشستر سيتي.

وزعمت أن التمديد لمدة عام قد يؤدي إلى تعقيد التخطيط الطويل الأجل بشكل أكبر، مما قد يؤثر على القدرة التنافسية المستقبلية للنادي.

ووفقًا للشبكة نفسها، فإن مانشستر سيتي يدرس ما إذا كانت الإدارة تستطيع تشجيع جوارديولا على توقيع عقد طويل الأمد لقيادة عملية إعادة البناء، أو الرحيل لصالح مدرب جديد على استعداد لتشكيل العصر القادم.

وستكون الأشهر المقبلة حاسمة بالنسبة لـ مانشستر سيتي، وسواء التزم جوارديولا بعقد جديد طويل الأجل أو تولى مدرب جديد المهمة، فإن قيادة النادي واضحة في رؤيتها المتمثلة في ضرورة الاحتفاظ بمكانته بين نخبة أوروبا من خلال تطوير فريقه.

أخبار ذات صلة

0 تعليق