نجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في توفير الاحتياجات التي يحتاجها المواطن لتخفيف أعباء الحياة، ليكون هناك بداية جديدة لحياة الملايين في الريف المصري، لتكون المبادرة من ضمن أكبر المشاريع القومية في تاريخ مصر الحديث.

كيف دعم التحالف الوطني كبار السن بالقرى؟

التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لعب دورًا محوريًا في دعم كبار السن بالقرى المصرية من خلال سلسلة من المبادرات التي تركزت على تحسين حياتهم وتعزيز الرعاية المقدمة لهم.

يأتي هذا الدعم في إطار جهود التحالف الوطني لتعزيز العمل الأهلي وتوسيع دائرة المستفيدين في المجتمعات الريفية، حيث تُعد تلك الفئة من كبار السن واحدة من الفئات الأكثر احتياجًا.

أحد أبرز جوانب هذا الدعم كان توفير الرعاية الصحية الشاملة، حيث نظم التحالف قوافل طبية متخصصة تستهدف كبار السن في القرى النائية.

تضمنت هذه القوافل توفير الفحوصات الطبية المجانية، وتوزيع الأدوية، بالإضافة إلى تقديم استشارات طبية حول الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض شائعة بين كبار السن.

إلى جانب الرعاية الصحية، قدم التحالف دعمًا اجتماعيًا واقتصاديًا لكبار السن من خلال تقديم مساعدات مالية دورية لتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.

كما أطلق التحالف مبادرات لبناء منازل ملائمة لكبار السن من خلال تحسين بنيتها التحتية وتوفير وسائل الراحة الأساسية.

وحرص التحالف الوطني أيضًا على تعزيز دور كبار السن في المجتمع من خلال مبادرات تشجعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، مما يساهم في تحسين حالتهم النفسية والذهنية.

هذا الدعم الشامل الذي يقدمه التحالف الوطني يُسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة كبار السن بالقرى، ويعزز من قيم التضامن والتكافل الاجتماعي التي تسعى الدولة المصرية إلى ترسيخها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.