الفجيرة: نزار جعفر
ثمّن الاتحاد الدولي لحل مسائل الشطرنج الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات، لدعم المكاسب التي تحققها اللعبة، والنقلة النوعية التي تشهدها، من خلال الدور الأساسي الذي يلعبه نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، والمتمثل في إقامة بطولة العالم الأولى لحل مسائل الشطرنج، التي اختتمت أمس الأول في إيطاليا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للشطرنج «الفيدا».
وأشادت بدعم ورعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والتوجيهات الكريمة التي أسهمت في تحقيق رؤية الاتحاد الدولي، لنشر ثقافة الشطرنج، وتعزيز ممارسة هذه الرياضة الذهنية المتقدمة، كما باركت أسرة الاتحاد الدولي لحل مسائل الشطرنج لدولة لإمارات عيدها الوطني للاتحاد الـ53.
وأقيمت البطولة بحضور الدكتور عبدالله آل بركت، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وشهدت مشاركة 228 لاعباً ولاعبة من 44 دولة، بينما شارك في بطولة العالم للشطرنج الكلاسيكي 710 لاعبين من 82 دولة.
وأعرب آل بركت عن سعادته بالنقلة النوعية التي تشهدها رياضة حل مسائل الشطرنج وخطط نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة المستقبلية لتعزيز ممارسة هذه الرياضة وتعزيز الجانب التنافسي، مبيناً أن إقامة البطولتين بشكل متزامن ساهمت بتعريف المشاركين برياضة حل مسائل الشطرنج بشكل أوسع، وذلك من خلال وجود عدد كبير من المشاركين.
وكشف محمد الزعابي، نائب رئيس نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، عن بحث الرؤية المستقبلية لرياضة حل مسائل الشطرنج، وفقاً للقرارات التي تمّ اعتمادها في اجتماعات كونجرس الاتحاد الدولي، الذي أقيم بلاتفيا في شهر أغسطس/آب الماضي، وأن النائب الأول لرئيس الاتحاد الدكتور آل بركت ناقش مع القيادات الرياضية للعبة ورقة عمل، بصدد تقديمها لتعزيز نشر ثقافة اللعبة على مستوى العالم، كما تمّ تكريم أبطال العالم الصغار لحل مسائل الشطرنج في جميع الفئات العمرية للبطولة تحت 8 و10 و12 سنة لفئتي الفتيات والمفتوحة.