متابعة: ضمياء فالح
رد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب إنجلترا القياسي (4 مرات على التوالي) الذي حصد 6 ألقاب بريميرليغ منذ تعيينه مدرباً للفريق على البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربغشة التركي حالياً وبورتو وتشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وروما سابقاً.
وكان غوارديولا علق على رفعه 6 أصابع أمام مشجعي ليفربول رداً على هتافهم «مطرود في الصباح»، وقال: «فعلت ما فعله مورينيو في السابق، ربما نحن متشابهان لكنه فاز ب3 ألقاب وأنا 6».
سمع مورينيو، الفائز بألقابه الثلاثة مع تشيلسي، تصريح غوارديولا وقال: «أريد الفوز لكن بنظافة وبإنصاف، أفضل الخسارة إن لم أستطع الفوز بنظافة. هو فاز ب6 ألقاب وأنا 3 لكني لا أريد الفوز ولدي 115 تهمة»، في إشارة لقضية اتهام سيتي بخرق اللوائح.
ورد غوراديولا على ما قاله مورينيو قبل السفر للندن لمواجهة كريستال بالاس السبت: «كنت أمزح، لكن مورينيو واحد من الموجودين في القائمة الضخمة الراغبين بهبوط فريقي للدرجة الأولى أو حتى لدوري المؤتمر (الهواة) وسأقول لجوزيه ما قلته للجميع نحن أبرياء حتى ثبوت التهمة، سنرى ما يحصل».
ولطف غوارديولا المناخ مع مورينيو وأضاف: «أنا مع سيتي وهو مع تشيلسي يمكننا الجلوس على طاولة واحدة مع سير أليكس فيرغسون وأرسين فينغر لأننا حصدنا الكثير من الألقاب. آسف جداً إن كنت سببت له إزعاجاً لكن كنت أمزح. الحقيقة هي أنه فاز ب3 وأنا فزت ب6، هذا هو الواقع. شخص آخر في هذا البلد والمزيد من الأشخاص حول العالم يريدون رؤيتنا في ذيل الجدول. لا بأس بهذا».
وتعود المناكفة بين المدربين لأيام قيادتهما برشلونة وريال مدريد في الليغا، لكن علاقة غوارديولا بفيرغسون وفينغر أفضل من علاقة مورينيو بهما وقال: «صداقتي مذهلة مع أرسين منذ اعتزاله، هو جنتلمان معي منذ عدة سنوات، سير أليكس؟ تحدثت معه بضع مرات. سألني عن الحياة في إنجلترا وتحدث عن خبرته وتحدث فينغر عن تأثير الانتقال من ملعب هايبري إلى ملعب الإمارات. الناس الطبيعيون في عالم الكرة لا يتحدثون عن النتائج أو الألقاب التي فازوا بها بل عن التجارب اللطيفة التي عاشوها وبقيت عالقة معهم. كلاهما حقق نجاحاً وجوزيه حقق نجاحاً في تشيلسي. قال الكثير من الناس إن سبب نجاحي في برشلونة هو الفريق ووجود ليونيل ميسي وتوجب علي إثبات جدارتي في إنجلترا وقد فعلت».