وقع الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو مذكرة تفاهم مع نظيره الأوروبي، بهدف تعزيز التعاون من أجل الارتقاء باللعبة على مستوى العالم.
تم توقيع المذكرة على هامش منافسات الجولة النهائية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، والتي اختتمت الأحد في صالة مبادلة أرينا بأبوظبي.
وتسري مذكرة التفاهم لمدة خمس سنوات، وتهدف إلى تطوير رياضة الجوجيتسو وتوسيع نطاق المشاركة وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التعليم والتدريب وتنظيم الفعاليات، وتشمل المحاور الرئيسية للاتفاقية تعزيز القيم الأولمبية، وتوفير بيئة آمنة، والتبادل المعرفي، وتقديم برامج فعالة للرياضيين والحكام والمدربين في القارتين.
وقع الاتفاقية كل من روبيرت بيرك، رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو، وفهد على الشامسي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، وذلك بحضور كبار المسؤولين من كلا الطرفين، ويتقدمهم مايكل كورن، نائب الرئيس الأول للاتحاد الأوروبي للجوجيتسو، ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو.
وعن هذه الخطوة قال روبيرت بيرك، رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو: «يسرنا إضفاء الطابع الرسمي على علاقات التعاون التي تربط مجتمعيّ الجوجيتسو في أوروبا وآسيا، تتويجاً للصداقة الوطيدة بين الطرفين والتي استمرت لعقد من الزمن. ويوفر توقيع مذكرة التفاهم الأساس المتين للتعاون في مجالات البرامج التعليمية المشتركة، والتدريب الفني، وإطلاق مبادرات تعود بالفائدة على الرياضيين والحكام والمدربين، ونعتزم التركيز على تعزيز التعاون من أجل الارتقاء بجودة فعالياتنا وتوفير الفرص الهادفة لجميع الجهات المعنية».
وأكد بيرك أهمية التعاون ودوره في منح الأولوية لتنمية قدرات وخبرات الرياضيين وبالأخص فئتي الشباب والهواة، وأضاف: «نطمح إلى تعزيز مستويات النمو والتميز في كلتا القارتين، حيث نعتزم التركيز على تنظيم معسكرات تدريبية وفعاليات وبرامج ذات جودة عالية».
من جانبه، قال فهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو: «توقيع مذكرة التفاهم خطوة في الاتجاه الصحيح ضمن مساعينا الرامية إلى تطوير رياضة الجوجيتسو. ونهدف إلى إطلاق برامج تسهم في إثراء منظومة الجوجيتسو ضمن آسيا وأوروبا، بالاستفادة من الخبرات الموجودة لدى الاتحادين، ونؤكد الالتزام المشترك بتعزيز القيم الأولمبية وتوفير البيئة الآمنة، بما يساعدنا على الارتقاء بهذه الرياضة».
0 تعليق