خلال العام الأول من تولي سموه مقاليد الحكم، استقبل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد جمعاً من قادة ورؤساء وزعماء الدول، من بينهم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، وملك بوتان جيغمي كيسار نامجيل وانجشوك.
كما استقبل سموه ثلة من قادة المنظمات الدولية والمجالس التشريعية والوزراء والشخصيات البارزة، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس الأمير تركي الفيصل، وولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبدالأمير الشمري، ورئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية فيصل عاكف الفايز.
منذ 42 دقيقة
منذ 42 دقيقة
وفي وقت تأتي هذه الاستقبالات تقديراً لدور سموه الدولي، إذ تمت فيها الإشادة بحكمة سموه والدور الذي يلعبه في تعزيز التعاون الدولي والحوار، فضلاً عن الإشادة بجهود سموه في دعم الجهود الإنسانية، فإنها تسهم في الوقت ذاته في تعزيز علاقات الكويت بدول العالم.
الكويت والإمارات...
على العهد
في العاشر من نوفمبر الماضي، عقدت جلسة مباحثات رسمية بين دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ترأس فيها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الجانب الكويتي، فيما ترأس رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الجانب الإماراتي وبحضور عدد من كبار المسؤولين في البلدين.
وأشاد سموه بالانسجام بين مواقف البلدين، قائلاً «نعتز بالانسجام بين المواقف الكويتية الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي ظل أوضاع وأحداث غاية في الحساسية تشهدها المنطقة والعالم، فإننا نؤكد أن مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة تتطلب التزام الجميع بالثوابت الأساسية التي تحكمها العلاقات والمواثيق الدولية، وضرورة تغليب صوت الحكمة».
بدوره، قال الشيخ محمد بن زايد، «نحن على العهد نفسه.. وعلى الود نفسه.. وعلى الرابط نفسه.. ولله الحمد»، مضيفاً «التعاون الاقتصادي هو الأساس القوي لدعم العلاقات والمصالح بين الأشقاء وتحقيق تطلعات شعوبنا نحو التقدم والازدهار.. سواء في مجلس التعاون الخليجي أو على المستوى العربي».
وأكد أن «الإمارات تعتبر الكويت أحد أهم شركاء العمل من أجل التقدم والتنمية في المنطقة، والحمد لله.. العلاقات الاقتصادية بين بلدينا.. نموذج للعمل المشترك من أجل الازدهار والمستقبل الأفضل للبلدين والشعبين».
وشدد على أن «الإمارات داعم أساسي للعمل الخليجي المشترك.. وفكرة الوحدة مترسخة في ثقافتها.
وفي ظل التحديات الصعبة في المنطقة والعالم.. فإن منظومة العمل الخليجي ضمانة أساسية لصيانة مصالحنا المشتركة.. ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة».
الكويت وعُمان... روح الأخوّة
عقدت بقصر بيان في 13 مايو الماضي جلسة مباحثات رسمية بين الكويت وسلطنة عُمان، ترأس فيها صاحب السمو الجانب الكويتي فيما ترأس السلطان هيثم بن طارق الجانب العماني، بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.
وأكد وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح أن جلسة المباحثات تناولت العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وتوسيع أطر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة، وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وساد المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة.
غوتيريش للأمير: تمثلون رمزاً للحكمة
في 12 مايو الماضي، استقبل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي شكر الكويت على دورها البناء والمستمر في تعزيز الحوار في المنطقة ومساهمتها في الجهود الإنسانية، بما في ذلك ما يتعلق بالوضع في غزة.
ولدى تسلمه وسام الكويت من الدرجة الممتازة الذي قدّمه له سمو الأمير، قال الأمين العام إنه يتسلمه بالنيابة عن الأمم المتحدة، وبالأخص عن قرابة 200 من الموظفين الأمميين الذي قتلوا في غزة.
وتوجه إلى صاحب السمو بالقول: «أنتم تمثلون رمزاً للحكمة والكرم الذي لا مثيل له في العالم».
وقال «أعبّر عن امتناني العميق لالتزام الكويت الدائم بالسلام وبناء الجسور في المنطقة، وكرم الكويت. لن أنسى عندما كنت مفوضاً لشؤون اللاجئين كنا في أمس الحاجة لمساعدة اللاجئين السوريين، واستضاف أمير الكويت الراحل ثلاثة مؤتمرات لدعم اللاجئين السوريين، وقدمت الكويت آنذاك التبرع الأعلى».
علاقات كويتية - أوروبية متميّزة
استقبل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد في 11 سبتمبر الماضي، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الذي أطلع سموه على أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات المتميزة بين دولة الكويت والاتحاد الاوروبي وبدوله الأعضاء، وسبل تعزيز وتوسعة أطر التعاون بينهما بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
قمم ولقاءات
استضافت الكويت، في 3 نوفمبر الماضي، قمة جمعت سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، بحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حيث جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وسبل دعمها وتنميتها على كل الأصعدة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي 30 أكتوبر الماضي، استقبل صاحب السمو ملك بوتان جيغمي كيسار نامجيل وانجشوك والوفد المرافق.
كما استقبل سموه في 8 أكتوبر الماضي ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والوفد الرسمي المرافق له.
وفي 29 يناير الماضي، استقبل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس والوفد المرافق.
وفي 3 يونيو الماضي، استقبل سمو الأمير وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحضور وزير الخارجية عبدالله اليحيا.
كما استقبل سموه، وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبدالأمير الشمري والوفد المرافق، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد في 8 يوليو الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، استقبل صاحب السمو رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية فيصل الفايز، كما استقبل سموه في اليوم نفسه محافظ صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية ياسر الرميان.
0 تعليق