كوستينين: نثق في قدرة الكويت وبولندا على تقوية العلاقات الأوروبية - الخليجية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


- الكويت ستدفع بنتائج القمة الأوروبية
- الخليجية الأولى إلى آفاق أرحب
- السفير جوليوا: بولندا تدعم ملف إعفاء الكويتيين من «شنغن»
- دول التعاون شركاء أقوياء يتمتعون بثقة الاتحاد الأوروبي

هنّأت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد آن كوستينين، سفير بولندا ميشال جوليوا، بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي ستستمر من 1 الجاري إلى 30 يونيو المقبل، معربة عن الثقة في قدرة بولندا على تحقيق النجاح في هذه المهمة، مثلما حققته إبان رئاستها للاتحاد عام 2011.

وقالت كوستينين، خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي نظمته بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة البولندية، الخميس الفائت، إن كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي كل 6 أشهر بالتناوب، حيث تحدد الدولة العضو الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجلس، أولويات أجندة الاتحاد، كما تلعب دوراً رئيسياً في الدفع قدماً بأجندته التشريعية، وتتولى عملية تسهيل التوافق بين الدول الأعضاء.

جانب من مشروع تطوير الواجهة البحرية

منذ ساعة

منذ ساعة

وذكرت أن رئاسة بولندا لمجلس الاتحاد ستكون فرصة مميزة لتقوية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، معربة عن ثقتها في أن الكويت التي ترأس مجلس التعاون حالياً، ستلعب دوراً مهماً في الدفع قدماً بنتائج القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ودول التعاون، التي عقدت في بروكسل أكتوبر من العام الماضي.

ولفتت كوستينين إلى أن الكويت ستستضيف في وقت لاحق من العام الحالي، الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين دول الاتحاد الأوروبي ودول التعاون، لمتابعة ما تمت مناقشته في القمة الأولى التي عقدت بينهما.

تنفيذ الأولويات

بدوره، قال السفير جوليوا إن بلاده انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من مايو 2004، وقد احتفلت في العام الماضي بالذكرى العشرين لانضمامها للاتحاد، مضيفاً أن تصميم شعار الرئاسة البولندية مستوحى من تاريخ بولندا الحديث، ويرمز إلى ولادتها دولةً مستقلة من جديد، ويستعيد أفضل تقاليد حركة التضامن.

وأكد أن الهدف الرئيسي لبرنامج الرئاسة البولندية، هو تنفيذ الأولويات المحددة حول موضوع الأمن، لافتاً إلى أن شعار الرئاسة البولندية يتمحور حول «أمن أوروبا»، وبالتالي فإن أساس أنشطة الرئاسة هو الأمن المتعدد الأوجه: الخارجي، والداخلي، والمعلوماتي، والاقتصادي، والغذائي، والصحي، وأمن الطاقة.

وقال: نرى دول التعاون كجهات فاعلة بشكل متزايد على الساحة الإقليمية والعالمية، حيث أثبتوا أنهم شركاء أقوياء ويتمتعون بثقة الاتحاد الأوروبي في مجالات التجارة ومكافحة الإرهاب والطاقة والبيئة وتغير المناخ والتنويع الاقتصادي.

تعزيز العلاقات

وأضاف جوليوا: «الرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد ستهتم بتعزيز الحوار والتعاون مع مجلس التعاون الخليجي، وسنسعى جاهدين لتنفيذ ما تمت مناقشته خلال القمة الأولى بين الجانبين في بروكسل.

وذكر أن الرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد، ورئاسة الكويت لمجلس التعاون، فرصة قيمة لتعزيز علاقاتنا الثنائية، ونأمل في تبادل الزيارات رفيعة المستوى خلال هذا العام، مشدداً على أن بلاده تدعم ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة«شنغن»، وأن الملف بيد المفوضية الأوروبية حالياً، والتي ستقدم مقترحاتها بشأنه إلى البرلمان الأوروبي.

تعامل حذر مع القيادة السورية الجديدة

تعليقاً على التطورات في سورية، وشكل الدعم الذي سيقدمه الاتحاد الأوروبي لدعم المرحلة الانتقالية هناك، وافتتاح سفارات أوروبية في دمشق، قالت كوستينين: وجهنا رسالة لرئيس الإدارة الحالية في سورية، بضرورة تحقيق السلم واحترام حقوق الأقليات، ووزراء الخارجية الأوروبيون يولون الملف السوري أهمية كبرى، وسيناقشون الأوضاع هناك في اجتماعهم المرتقب نهاية الشهر الجاري، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي مستمر في تقديم الدعم الإنساني لللاجئين السوريين في دول الجوار.

ولفتت إلى أن سفارة الاتحاد الأوروبي في سورية انتقلت إلى بيروت، وهناك تخطيط لإعادة افتتاحها، لكن ذلك سيتطلب بعض الوقت، مبينةً أن «الاتحاد الأوروبي يتعامل بحذر، مع القيادة السورية الجديدة».

دعم جهود وقف الحرب على غزة

في رده على سؤال حول الخطوات التي سيتبعها الاتحاد الأوروبي في غزة، عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار، الذي يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ، اليوم، قال السفير البولندي: «نحن مستمرون في توفير حلول لهذا الصراع، وبولندا شاركت في العديد من الاجتماعات التي عقدت بشأن هذا الموضوع».

عودة السوريين المُهجّرين قد تستغرق وقتاً

قالت كوستينين إن عودة اللاجئين السوريين «أمر ضروري لإعادة إعمار بلدهم ودعمها، على أن تكون عودتهم طوعية»، مضيفة أن «ما فهمته هو أن سورية ليست مستعدة حالياً لاستقبال مواطنيها الذين هاجروا أثناء الحرب، وعودتهم قد تستغرق وقتاً».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق