- اليحيا: نقلنا تحيات سمو الأمير وولي العهد ورئيس الوزراء إلى الرئيس عون
- الارتقاء بالعلاقات وأُطر التعاون مع لبنان في المرحلة المقبلة
- التزام ثابت تجاه دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه
- أهمية بسط سيادة الدولة على أراضيها كافة والبدء بعملية إعادة البناء والتطوير
- بو حبيب: أعبّر عن محبتنا وتقديرنا وعرفاننا لسمو أمير الكويت وحكومتها وشعبها
- نرحب بالأمين العام الذي يمثّل مجلساً شقيقاً احتضنت دوله اللبنانيين في ربوعها
- البديوي:دعم خليجي للبنان وكل ما من شأنه أن يعزّز أمنه واستقراره
- رفض قاطع لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية المتكرّرة على لبنان
- رفض لتحول لبنان إلى نقطة انطلاق للإرهاب أو تهريب المخدرات وتهديد أمن المنطقة
بيروت - كونا - أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أن زيارته برفقة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، إلى بيروت، الجمعة الماضي، تُجسّد الالتزام الخاص لدول المجلس بمسؤوليتها تجاه الجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزير اليحيا والأمين العام البديوي مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، في مقر وزارة الخارجية اللبنانية في ختام زيارتهما للبنان ولقائهما المسؤولين فيه.
منذ 57 دقيقة
منذ 57 دقيقة
اليحيا
وقال اليحيا، إن دول مجلس التعاون حريصة على الارتقاء بالعلاقات وأُطر التعاون مع لبنان في المرحلة المقبلة، بما يسهم في تحقيق آمال الشعب اللبناني الشقيق وتعزيز استقرار المنطقة وأمنها.
وأضاف أن هذه الزيارة تحمل رسالة تضامن مع لبنان الشقيق باسم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً الالتزام الثابت تجاه دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
وشدد على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان، بما في ذلك القرار 1701 واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً.
وقال «لقد أكدنا مطالبة مجلس التعاون بضرورة التزام اتفاق إيقاف إطلاق النار في لبنان، وإيقاف أي اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)».
وأكد أهمية دور القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي في حفظ سيادة لبنان وبسط سيادة الدولة على أراضيها كافة، مشيراً إلى أنه استعرض من خلال الاجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين أهمية تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية الشاملة، لضمان تغلب لبنان على أزماته واستعادة الشعب اللبناني لحياته الكريمة.
ولفت إلى أنه تم التأكيد على رؤية مجلس التعاون على أن أمام الأشقاء في لبنان «فرصة تاريخية»، لتحديد مستقبلهم وتجاوز تحديات الماضي كافة، والبدء بعملية إعادة البناء والتطوير بما يحقق طموح الشعب اللبناني الشقيق بالأمن والازدهار.
وأشار إلى لقائه والوفد المرافق كلاً من رئيس الجمهورية جوزف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب.
وأعرب عن بالغ سعادته والوفد المرافق له بوجودهم في بيروت، ناقلاً تحيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله إلى رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة جوزف عون.
بو حبيب
من جانبه، رحب بوحبيب بالوزير اليحيا، وبصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي «الذي نكن لدولته كل الاحترام، لما ترمز إليه كدولة حكيمة ومعتدلة ومنفتحة، تسعى دائماً لمدّ جسور الحوار والتواصل».
وقال بوحبيب: «أعبر عن محبتنا وتقديرنا وعرفاننا لسمو أمير الكويت وحكومتها وشعبها على وقوفهم الدائم إلى جانب لبنان، وآخرها جهودهم الدبلوماسية التي أثمرت بتهدئة النفوس في العام 2022، وسعيهم إلى عودة العلاقات الأخوية التاريخية للبنان بأشقائه الخليجيين».
كما أعرب عن ترحيبه بالأمين العام لمجلس التعاون «الذي يمثل مجلساً شقيقاً احتضنت دوله اللبنانيين في ربوعها»، مضيفاً «نتوسم خيراً من هذه الزيارة المشتركة لما فيه مصالحنا جميعاً».
البديوي
من جهته، أكد البديوي، دعم دول المجلس للجمهورية اللبنانية وكل ما من شأنه أن يعزز أمنها واستقرارها ويسهم في الازدهار والتنمية المستدامة للشعب اللبناني الشقيق.
وقال البديوي، إن مجلس التعاون يؤمن بضرورة تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة في لبنان، لتجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية، وتطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان خاصة القرار 1701 واتفاق الطائف.
وشدد على ضمان احترام سلامة أراضي لبنان واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً وبسط سيطرة الحكومة على جميع الأراضي اللبنانية.
وجدد تأكيد دول مجلس التعاون رفضها «القاطع» لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية المتكررة على لبنان، داعياً قوات الاحتلال إلى الانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية كافة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي دعم المجلس لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان، ورفضه تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب أو تهريب المخدرات وتهديد أمن المنطقة.
ودعا الأصدقاء والشركاء الدوليين كافة إلى استمرار الجهود المشتركة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم الأشقاء في لبنان، معتبراً أن أمن لبنان واستقراره عاملان رئيسيان للاستقرار في المنطقة.
وقال البديوي، إن دول مجلس التعاون تأمل أن يلبي تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة طموحات الشعب اللبناني، متمنياً للبنان وحكومته التوفيق في المرحلة المقبلة.
وأعرب عن سعادته لما سمعه من القيادة السياسية في لبنان من تأكيد على عزمها نحو المضي قدماً، تجاه تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتحقيق البرامج المتعددة والموصى بها دولياً، بما يضمن خير وصلاح الشعب اللبناني على المستويات كافة.
واعتبر أن الإصلاحات التي وعد بتنفيذها الرئيس اللبناني تعد «الطريق الصحيح نحو النهوض بلبنان»، مشدداً على مواقف دول الخليج «التاريخية الثابتة» تجاه دعم لبنان ومساندته.
5 لقاءات لليحيا والبديوي في بيروت
عون يشكر الكويت و«مجلس التعاون»: وحدة الدول العربية لمواجهة التحديات
استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون، وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله اليحيا، بمعية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في بيروت.
وتم خلال اللقاء تأكيد دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للجمهورية اللبنانية الشقيقة، والخطوات الإصلاحية التي يتخذها لبنان نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً.
وأكد الرئيس عون، خلال اللقاء، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة، شاكراً الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي على الدعم الذي يقدمانه.
بدوره، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الوزير اليحيا والأمين العام، وجرى استعراض العلاقات المتينة التي تربط دول مجلس التعاون مع الجمهورية اللبنانية، وتأكيد دعم مجلس التعاون ومساندة لبنان وشعبه الشقيق.
وأوضح بيان لمكتب بري أنه جرى خلال اللقاء «التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بكامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإنهاء احتلالها بالكامل للأراضي اللبنانية».
كما استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وزير الخارجية والأمين العام، وتم خلال اللقاء التأكيد على تضامن دول مجلس التعاون بمواقفه الثابتة تجاه ضرورة الحفاظ على وحدة لبنان وسلامة أراضيه واحترام استقلاله وسيادته، مع رفض التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.
وفي لقاء رابع، استقبل الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الدكتور نواف سلام، الوزير اليحيا والأمين العام، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة التي تربط دول مجلس التعاون والجمهورية اللبنانية، وتجديد الموقف الخليجي الموحد تجاه دعم لبنان نحو تحقيق مستقبل واعد بالأمن والاستقرار.
وأعرب سلام عن تفاؤله «للمواكبة الخليجية والعربية لانطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت بانتخاب الرئيس جوزف عون».
كما عقد لقاء خامس بين اليحيا والبديوي وبين وزير الخارجية اللبناني، تم خلاله استعراض العلاقات الأخوية التاريخية وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، وبحث التطورات في المنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد اليحيا، خلال اللقاءات بحسب الوكالة اللبنانية الرسمية، أن الزيارة هي للدعم والتأييد والالتزام بالوقوف إلى جانب لبنان لتقديم كل العون اللازم في كل المجالات.
وشدد على تفعيل اللجان المشتركة اللبنانية - الكويتية لمعالجة المواضيع المطروحة وفق الحاجات اللبنانية.
0 تعليق