لو كنت استثمرت 1000 دولار في شركة «بيركشاير هاثاواي» عندما أصبح وارن بافيت مديرها التنفيذي في 1965، لكانت قيمة استثمارك اليوم 42.5 مليون دولار. وبالمقارنة، كان الاستثمار نفسه في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» سيصل فقط 343 ألف دولار في الفترة نفسها، ما يبرز قدرة بافيت المذهلة على انتقاء الأسهم.

ورغم هذا النجاح الكبير، لا تجد بافيت يلاحق أحدث الاتجاهات في سوق الأسهم، حتى لو كانت قوية مثل الذكاء الاصطناعي، حسب ما ذكره موقع «The Motley Fool»، ومع ذلك، هناك 4 شركات حالية ضمن محفظة «بيركشاير» تبلغ قيمتها 297 مليار دولار تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتعزيز أعمالها التقليدية وهي:

منذ 57 دقيقة

منذ 58 دقيقة

1 - دومينوز بيتزا: 0.2 %: اشترت محفظة بيركشاير هاثاواي أسهماً في «دومينوز بيتزا» خلال الربع الثالث 2024، ما يجعلها إضافة جديدة نسبياً إلى المحفظة.

وتستخدم «دومينوز» التكنولوجيا بشكل مكثف لتحسين الكفاءة، ما يؤدي إلى خفض التكاليف وزيادة الأرباح. وطورت الشركة خوارزمية ذكاء اصطناعي لتحديد أنماط سلوك العملاء، ما يمكّنها من البدء في تحضير البيتزا قبل إكمال الطلب رسمياً عبر موقعها الإلكتروني. وتسعى الشركة مُستقبلاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بدءاً من إدارة المخزون إلى جدولة الموظفين.

2 - أمازون: تُعد أمازون أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في العالم، وتسيطر على صناعة الحوسبة السحابية، ولديها حضور متزايد في الإعلانات الرقمية والبث. الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لـ«أمازون»؛ بل جزء أساسي من بنيتها التنظيمية.

وتستخدم أمازون الذكاء الاصطناعي في محرك التوصيات لعرض المنتجات التي يرجح أن يشتريها العملاء. كما طورت مساعد ذكاء اصطناعي يدعى «روفوس» لمساعدة العملاء في قرارات الشراء.

3 - كوكاكولا: تُعدّ «كوكاكولا» أكبر شركة مشروبات في العالم، حيث يستهلك الناس 1.9 مليار حصة من مشروباتها يومياً في 200 دولة. التزمت الشركة في 2024 باستثمار 1.1 مليار دولار على مدى 5 سنوات في منصة «Azure» التابعة لمايكروسوفت للوصول إلى خدمات ذكاء اصطناعي لتحسين سلاسل الإمداد والإنتاجية والتسويق.

واشترت شركة «بيركشاير هاثاواي» 400 مليون سهم من شركة «كوكاكولا» بين 1988 و1994، بتكلفة إجمالية بلغت 1.3 مليار دولار. ولم تبع الشركة أي سهم منها قط، واليوم تبلغ قيمة هذه الحصة أكثر من 25 ملياراً.

4 - «أبل»: وكانت شركة «أبل» تمثل نحو 50 في المئة من القيمة الإجمالية لمحفظة «بيركشاير» بداية 2024، لكن بافيت وفريقه قرروا جني بعض الأرباح من خلال بيع أكثر من نصف الحصة. ومع ذلك، تظل أبل أكبر حصة في محفظة «بيركشاير» بنسبة 22.7%.