أمين عام «التعاون»: تعزيز عمل «الهيئة الاستشارية» ودعم تنفيذ الدراسات المعتمدة من المجلس الأعلى - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن «إيماننا الكبير بالدور الهام للهيئة الاستشارية يأتي من خلال قرار أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بإنشاء الهيئة لدعم مسيرة مجلس التعاون المباركة، الأمر الذي يحتم علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى ضرورة تعزيز عمل الهيئة ودعم تنفيذ الدراسات التي يقرها المجلس الأعلى، إضافة إلى تطوير آليات العمل وصولاً إلى تكامل الأدوار بين الهيئة واللجان الوزارية والأمانة العامة».

وفي كلمته خلال الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى في دورتها الثامنة والعشرين، قال البديوي إن الهيئة أسهمت منذ إنشائها بأكثر من 59 دراسة تناولت موضوعات متعددة ساهمت بشكل مباشر في تطوير العديد من الأنظمة والمشاريع المشتركة، مشيراً إلى أن الأمانة العامة تتابع ترجمة الدراسات المعتمدة من المجلس الأعلى إلى خطط عمل مشتركة تدعم المسيرة، وتلبي توجيهات وتطلعات المجلس الأعلى وتستجيب لطموحات أبناء مجلس التعاون.

منذ 20 دقيقة

منذ 34 دقيقة

وإذ لفت إلى «التكليف الصادر من مقام المجلس الأعلى في قمة الكويت المنعقدة في 1 ديسمبر العام الماضي للهيئة بدراسة موضوعات توحيد الجهود الخليجية لمواجهة الكوارث الطبيعية، ووضع سياسات وتشريعات خليجية موحدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ومعوقات تكامل الخدمات بين دول مجلس التعاون الخليجي»، تابع البديوي أن ذلك يؤكد الدور المهم للهيئة في تقديم دراسات ومرئيات تساعد على كيفية التعامل مع هذه الموضوعات في إطار منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق مستهدفاتها.

وتقدم البديوي بالشكر والتقدير والعرفان إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد رئيس المجلس الأعلى في دورته الخامسة والأربعين على الجهود القيمة والدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في الميادين كافة تحقيقاً لتطلعات قادتنا وشعوب دول المجلس نحو مزيد من التكامل والازدهار، مستذكراً بكل الشكر والتقدير والامتنان رئاسة دولة قطر للدورة الماضية بقيادة أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل وحكومته الرشيدة على ما قدموه من دعم ومساندة لأعمال الأمانة العامة والعمل الخليجي المشترك.

كما شكر البديوي الدكتور محمد صالح السادة على جهوده الكبيرة ومساهمته المتميزة خلال فترة رئاسته للدورة السابعة والعشرين للهيئة الاستشارية، وجهود جميع أعضاء الهيئة الاستشارية، وما أبدوه من حرص على متابعة شؤونها والنهوض بمهامها بكل نجاح واقتدار، مؤكدا أننا على ثقة كبيرة بأن قيادة ناصر عبدالله الروضان لأعمال الدورة الثامنة والعشرين للهيئة الاستشارية ستكون قيمة مضافة لتعزيز دورها.

وأكد على دعم الأمانة العامة التام للهيئة وتوفير متطلبات نجاح عملها، بما يمكنها من أداء مهامها بالصورة التي نتطلع إليها والعمل كفريق واحد متكامل،مشددا على أننا مؤمنون بأن هذا الكيان الراسخ هو حصننا المنيع الذي نستند إليه بعد الله لحماية مكتسباتنا وصون أمننا واستقرارنا وتعزيز التنمية ورخاء دول وأبناء مجلس التعاون، في ظل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.

أخبار ذات صلة

0 تعليق