- علاقات مبنية على التعاون مع الكويت ونعمل على تعزيزها
- السفر إلى الكاريبي بات أكثر سهولة مع فتح خط طيران مباشر من منطقة الخليج
«لا تشبه السياحة في الكاريبي أي مكان آخر في العالم، فهي فريدة بكون جزرها وجهة مثالية للباحثين عن الاسترخاء وخوض تجارب لا تُنسى، حيث تمزج بين الجمال والهدوء والمغامرة في مكان واحد».
هذا ما أكده سفير أنتيغوا وبربودا لدى الكويت محمد الزعبي، الذي يعتبر من أصغر السفراء سناً، وينحدر من أصول لبنانية، حيث استعرض مقومات السياحة في بلاده، التي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية للأثرياء والمشاهير حول العالم.
منذ 54 دقيقة
منذ ساعة
وقال السفير الزعبي، في لقاء مع «الراي»، إن «أنتيغوا وبربودا تُعرف بكونها جنة سياحية تستقطب نحو 4 ملايين سائح سنوياً، معظمهم من الولايات المتحدة، وأوروبا، والصين، وروسيا، مشيراً إلى أنها تبعد نحو 3 ساعات عن ميامي و4 ساعات عن نيويورك».
وجهة مثالية
لكنه لفت إلى أن السفر إلى الكاريبي بات أكثر سهولة الآن مع فتح خط طيران مباشر من منطقة الخليج إلى أنتيغوا وبربودا، عبر كل من الخطوط الجوية القطرية والطيران السعودي.
ودعا الكويتيين إلى خوض تجربة استثنائية واستكشاف الشواطئ المذهلة في بلاده، قائلاً: إن «أنتيغوا وبربودا ليست فقط وجهة سياحية، بل هي تجربة استثنائية تجمع بين الفخامة والراحة والطبيعة البكر، وندعو المواطنين الكويتيين للاستمتاع بجمال شواطئها وثقافتها المميزة».
وأضاف: «نحن نقدم تجربة فريدة بفضل شواطئنا الـ365، حيث يمكن للسائح أن يقضي يوماً مختلفاً في كل شاطئ طوال العام، مع تجربة مختلفة وإحساس جديد، وبلدنا أيضاً مكان مُفضّل لأصحاب اليخوت الفاخرة»، مشيراً إلى أن «المياه الكريستالية والخلجان الهادئة، والرمال البيضاء الناعمة، والطبيعة البكر، تجعل من بلدنا الوجهة المثالية للهروب من صخب الحياة اليومية».
وتطرق إلى رحلات «الكروز» البحرية التي تحمل آلاف السياح إلى أنتيغوا وبربودا على مدار العام، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والاسترخاء.
العلاقات مع الكويت
وحول العلاقات بين أنتيغوا وبربودا والكويت، قال السفير: «لدينا علاقات جيدة ومبنية على التفاهم والتعاون. نحن نعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال السياحة والاستثمار، ونرحب بالكويتيين لاستكشاف جمال أنتيغوا وبربودا وتجربة نمط الحياة الفريد الذي نقدمه».
وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قائمة منذ عام 2010، حيث تم توقيع 5 اتفاقيات للتعاون، وهي مذكرة تفاهم بشأن إقامة المشاورات الثنائية بين وزارتي الخارجيتين، واتفاقية للتعاون الاقتصادي والفني، واتفاقية للتعاون التجاري، واتفاقية بشأن التعاون الثقافي والفني واتفاقية بشأن الخدمات الجوية.
لكن السفير الزعبي، الذي تولى منصبه في 2022، لفت إلى أن العلاقات بين البلدين قائمة قبل ذلك بكثير، حيث كانت أنتيغوا وبربودا من الدول التي صوتت إلى جانب الحق الكويتي في الأمم المتحدة إبان الغزو العراقي في 1990، مضيفاً أن «بلدنا جزء من الجماعة الكاريبية التي تضم 15 دولة، وهذه الدول لديها 15 صوتاً في الأمم المتحدة، مما يمنحها دوراً دبلوماسياً بارزاً في القضايا العالمية».
وإذ أشاد بجهود الكويت الإنسانية ومساعداتها لجميع الدول المحتاجة، نوّه السفير بالعلاقات الوثيقة مع الصندوق الكويتي للتنمية الذي لعب دوراً بارزاً في العديد من المشاريع التي تندرج في إطار توثيق العلاقات بين البلدين.
وجهة المشاهير
وأشار الزعبي إلى طبيعة السكان المحليين قائلاً: «أهل أنتيغوا وبربودا معروفون بمسالمتهم وحسن استقبالهم للزوار، ولأن اللغة الإنكليزية هي اللغة الرسمية، يجد السياح سهولة كبيرة في التواصل والاستمتاع برحلتهم».
وأوضح أن أنتيغوا وبربودا تعد واحدة من الوجهات المفضلة للمشاهير حول العالم، لافتاً إلى أن «الكثير من نجوم السينما، والموسيقى، والسياسة يفضلون قضاء إجازاتهم في بلدنا بفضل الخصوصية التي نقدمها والطبيعة الساحرة التي لا تُضاهى».
التجنيس
كما تحدث عن نظام التجنيس الاستثماري، قائلاً: «نقدّم فرصة الحصول على الجنسية عبر التبرّع غير المسترد لصندوق التنمية الوطني أو من خلال الاستثمار في قطاعات محددة مثل العقارات»، موضحاً أن هذا البرنامج يجذب المهتمين بالاستثمار والاستفادة من المزايا التي تقدمها جوازات السفر الكاريبية.
0 تعليق