العراق.. القبض على قتلة الصدر وشقيقته بعد 45 عاماً على الحادثة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، القبض على قتلة السيد محمد باقر الصدر، بعد 45 عاماً على الحادثة.

وقال السوداني في تدوينة له على منصة «إكس»، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): «يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، و تأكيد عدم الإفلات من العقاب».

واضاف أنه «مع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة السيد محمد باقر الصدر، وشقيقته، وكوكبة من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم».

واختتم قوله: «ستبقى الجهود المُخلصة تعملُ بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدّم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد».

وقال المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني العراقي أرشد الحاكم في كلمة له حول تفاصيل عملية القبض على «زمرة إجرامية من أزلام النظام البائد» - تلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع): «ألقينا القبض على 5 من أعتى المجرمين من أتباع النظام البائد وقتلة الصدر وشقيقته وآلاف العراقيين»، لافتا إلى، أن «عملية إلقاء القبض تمت وفقًا لأحكام قانون حظر حزب البعث المنحل وبتنسيق عالي المستوى مع جميع الجهات ذات العلاقة والمؤسسة القضائية».

وأضاف، أن «المتهم الأول سعدون صبري جميل القيسي رتبته لواء واعترف صراحة بتنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحق السيد محمد باقر الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدامات الجماعية للمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية وأيضاً إعدام 8 مواطنين ودفنهم في مقابر جماعية في الفلوجة وجسر ديالى وإعدام 2 من شباب السادة آل الحكيم وقتل معارض من أهوار الناصرية». كما شغل منصب «مدير أمن الكويت» إبان الغزو العراقي الغاشم.

وأشار إلى، أن «المتهم هيثم عبد العزيز فائق رتبته عميد ومن جرائمه الإشراف على عملية إعدام السيد محمد باقر الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدام بحق مجموعة من أعضاء حزب الدعوة الإسلامية».

وتابع، أن «المتهم خير الله حمادي رتبته لواء ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب بحق أبناء قضاء بلد بذريعة الانتماء السياسي والمشاركة في عمليات إعدامهم ودفنهم والإشراف على قمع المواطنين الأكراد الفيليين في بغداد وإصدار وتنفيذ قرارات بالتهجير القسري لعوائل المعارضين في بلد إلى»نقرة السلمان«التورط في جرائم قطع الأيدي في كركوك وتنفيذ العديد من الاعتقالات والإعدامات بحق المعارضين في بغداد».

وأكمل، أن «المتهم شاكر طه يحيى رتبته لواء ومن أبرز جرائمه المشاركة في إعدامات معتقلين أكراد عام 1984 في بغداد ومنع إقامة مجالس العزاء على خلفية اغتيال السيد محمد محمد صادق الصدر والمشاركة في قتل المواطن المعارض سليمان برينجي».

ولفت إلى، أن «المتهم نعمة محمد سهيل صالح رتبته لواء ومن أبرز الجرائم قيادة حملات اعتقال وتعذيب استهدفت أكثر من 40 طالبًا جامعيًا من جامعة سليمانية وجامعات أخرى والملاحقة المستمرة لأعضاء الأحزاب الإسلامية».

0 تعليق