السفير المشعان: تطوير القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب وملاحقة جهات تمويله - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


- الكويت تولي اهتماماً بالغاً بالمحافظة على الأمن ولديها سجل مشرّف في مكافحة الإرهاب
- نهج كويتي شامل ومتطور في مكافحة الإرهاب بما يعزز الأمن الوطني ويحفظ السلام الدولي
- حملة «لنكن على دراية» أطلقها البنك المركزي لتوعية المواطنين بمخاطر تمسّ عمليات التبرّع
- تطورات جيوسياسية مقلقة في المنطقة... وسط تزايد وتيرة عمليات تمويل الإرهاب

شدد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان، على استمرار جهود الكويت في تطوير قدراتها الوطنية لمكافحة الإرهاب وملاحقة جهات تمويله، ومواءمة الجهود الدولية، في ظل المستجدات الجيوسياسية والتطورات الناشئة عن التكنولوجيا.

وأضاف السفير المشعان، على هامش ورشة عمل استضافها معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، عبر «الزووم»، صباح أمس، حول تعزيز القدرات للتحقّق والملاحقة الفعالة لحالات تمويل الإرهاب وتنفيذ عقوبات مجلس الأمن، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أضاف أن الورشة تسلط الضوء على موضوع تمويل الإرهاب والتنفيذ الفاعل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في موضوع تمويله.

وزير العدل ملقيا كلمته خلال حفل الافتتاح

منذ دقيقتين

المستشار الرقدان والسفير الجابر والسفير الضبيعي خلال الملتقى

منذ 35 دقيقة

وقال إن الكويت تتخذ إجراءاتها لمكافحة الإرهاب وتمويله، لاسيما أن البلاد تمر حالياً بمرحلة التقييم في مجموعة العمل المالي (فاتف)، ولهذا يتم تكثيف الورش والتوعية بالموضوع، ليس فقط لموظفي وزارة الخارجية، بل أيضاً للجهات ذات الصلة، من بنوك وشركات استثمار، ليكون هناك وعي بالأمر.

وعن التقييم المقبل للكويت، قال المشعان: «نحن نحسّن القوانين والإجراءات واللوائح، بما يتواءم مع المتطلبات الدولية، مع العلم أننا مررنا بسلام في التقييم السابق، ونحن متفائلون خيراً».

اجتماع تنسيقي

وعن الاجتماع الذي عقد قبل يوم مع وزيرة الشؤون، قال المشعان: «الاجتماع مع (الشؤون) كان تنسيقياً، ليكون عملنا موحداً بخصوص التعامل مع تعاملات الجمعيات الخيرية الكويتية في الداخل والخارج، ونضمن أن يكون العمل ضمن الإطار القانوني السليم».

وأضاف «نحن نحسّن من كل القرارات والإجراءات، بما يسهّل على الجمعيات الخيرية الكويتية وبما يكفل ضمان وصول هذه الأموال لمستحقيها، وبما يكفل أيضاً التسهيل على الجمعيات الخيرية ويحصّن سمعة الكويت الدولية».

500 مشارك

وتابع المشعان أن عدد المشاركين في الورشة السابقة بلغ نحو 300، أما ورشة اليوم (أمس)، فعددهم فاق الـ500، مشدداً على ضرورة اتباع المواطنين الإرشادات.

وقال إن البنك المركزي أطلق حملة اسمها (لنكن على دراية)، لتوعية المواطنين بموضوع التبرّع والمشاركة في أي مشروع معيّن قد يجهل المواطن من هم المشاركون فيه، وكذلك، بالنسبة للعملات المشفّرة، حيث نواجه حالياً عمليات إرهاب تدخل في تمويلها العملات المشفّرة والذكاء الاصطناعي، ويجب علينا مواكبة ذلك لمواجهته ومكافحته.

تأمين الحدود

وخلال افتتاح الورشة، قال المشعان: إنها تأتي كأحد مخرجات المؤتمر الرفيع المستوى لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، الذي استضافته الكويت في نوفمبر 2024 وصدر عنه (إعلان الكويت)، لافتاً إلى أنها تعقد في ظل تطورات جيوسياسية مقلقة في المنطقة، ووسط تزايد وتيرة العمليات الخاصة بتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، مما يهدد أمن واستقرار المجتمعات ويعوق الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية والسلام المستدام.سجل مشرّف

وأوضح أن الكويت تولي اهتماماً بالغاً بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين، ولديها سجل مشرّف في مكافحة الإرهاب، ومستمرة في تطوير قدراتها الوطنية لمكافحة الإرهاب ومواءمة جهودها مع الجهود الدولية، الأمر الذي يؤكد التزامها بتعزيز قدراتها الاستخباراتية وتطوير الأطر القانونية المتعلقة بالعقوبات المالية المستهدفة لقضايا مكافحة الإرهاب.

لورينته: مكافحة الكويت لتمويل الإرهاب... فعالة

أثنى ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (فرع منع الإرهاب) ارتورو لورينته، في كلمته عبر «الزووم» خلال الورشة، على التزام الكويت الدائم، بمكافحة تمويل الإرهاب ومواءمة جهودها مع الجهود الدولية في مكافحته، وتعزيز أطرها القانونية والتنظيمية بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن «مكتب الأمم المتحدة في الكويت لمكافحة الإرهاب يحاول دائماً دعم الدول في مكافحتها الإرهاب ودعم التعاون الدولي ومشاركة الجهود الاستخباراتية لمنع التهديد المتزايد».

وأضاف أنه مع تكيّف الشبكات الإرهابية واستغلالها لنقاط الضعف في الأنظمة المالية، يصبح من الضروري لجميع الجهات المعنية أن تظل يقظة واستباقية في مواجهة تمويل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل.

أخبار ذات صلة

0 تعليق