قال رئيس بلدية نابلس، الدكتور حسام الشخشير، إن الفلسطينيين يعولون كثيراً على المساعدات المقدمة من دولة الكويت، ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية، إلى جانب الدعم العربي، ونثمّن تفهمها للأوضاع في فلسطين بشكل عام، ونابلس بشكل خاص، بسبب الهجمة اليمينية المتطرفة لجيش الاحتلال.

منذ 35 دقيقة

منذ 36 دقيقة

وأضاف الشخشير لـ«الراي»، على هامش مشاركته في «المنتدى الإقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث»، الذي استضافته الكويت، أن الصندوق العربي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية «من المؤسسات الداعمة بشكل أساسي، لعدد من المشاريع والمؤسسات المدنية في مدينة نابلس»، موجها الشكر إلى الكويت، باسم الشعب الفلسطيني عموماً ومدينة نابلس على وجه الخصوص، لدعمها ومساندتها المتواصلة للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن نابلس واقعة تحت ضغط سياسي وعسكري، من قبل قوات الاحتلال، وتعاني من إغلاق أمني شبه دائم، بدأ منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تم إغلاق مدخلين من مداخل المدينة الأربعة بشكل دائم، وغلق الاثنين الآخرين بشكل متقطع.

وقال الشخشير إن الإغلاق أثر على الوضع الاقتصادي لنابلس، التي تعرف بأنها المدينة الاقتصادية في شمال الضفة الغربية، وتعتبر العاصمة الاقتصادية لفلسطين، موضحاً أن سياسة الاحتلال أفقدت المدينة بريقها وأعاق ازدهارها الاقتصادي، وأفسد عمل البلدية.

وذكر أن نابلس تعتبر مركزاً للتسوق والزائرين من جميع المدن الفلسطينية، وتراجع عدد زوار المدينة حالياً إلى 20 ألفاً يومياً، نزولاً من 120 ألفاً في السابق.

وقال إن مدينة نابلس تضم 4 مخيمات لاجئين، بينها مخيم بلاطة، وهو أكبر المخيمات في الضفة الغربية، ويسكنه 35 ألف فلسطيني، ومساحته لا تتعدى كيلومتراً مربعاً واحداً، وتحيط به 7 مستوطنات مرتبطة بشوارع التفافية، تسيطر وتمنع توسع المدينة.

وأضاف أنهم يعانون من الاجتياحات العسكرية التي تتكرر بشكل يومي، إضافة لاعتداء المستوطنين على الأراضي الزراعية والمدارس والمارة في الشوارع.