هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في شهرين أمس الأربعاء بعد زيادة مفاجئة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة مما أشار إلى ضعف الطلب مع استمرار تأثرها باتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا أي 0.67 في المئة إلى 72.53 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتا أي 0.45 في المئة إلى 68.62 دولار عند التسوية.

منذ 7 ساعات

منذ 12 ساعة
وبلغ الخامان القياسيان أدنى مستوى عند التسوية منذ العاشر من ديسمبر ديسمبر.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة سجلت زيادات مفاجئة الأسبوع الماضي على الرغم من أن مخزونات النفط الخام انخفضت على نحو غير متوقع مع ارتفاع أنشطة التكرير.
وقال بوب يوجر مدير عقود الطاقة في ميزوهو «كان رد الفعل تلقائيا إلى أدنى. كان الأمر مفاجأة بعض الشيء لأن أرقام النفط الخام كانت في انخفاض كبير».
وقال خبراء السلع الأولية لدى آي.إن.جي في مذكرة اليوم الأربعاء إن آفاق التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا تتزايد، وإن السوق تراقب أيضا التداعيات المحتملة لصفقة معادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وجاء في المذكرة «هذا قد يقربنا خطوة من رفع العقوبات عن روسيا، مما يخفف كثيرا من الضبابية التي تخيم على السوق في شأن الإمدادات».
وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك إن احتمالات انخفاض أسعار النفط زادت بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مثل المبادرات الرامية إلى زيادة صادرات النفط العراقية. وأضاف هانسن أن سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية قد تشعل أيضا حربا تجارية وتكبح النمو الاقتصادي.
وقالت مصادر مطلعة لرويترز أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفقتا على شروط مسودة اتفاقية المعادن المهمة لمساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا.
وقال محللون في بنك.إيه.إن.زد في مذكرة إن المخاوف من أن تؤدي حرب تجارية إلى إبطاء الطلب هدأت المخاوف في شأن تقلص إمدادات النفط في الأمد القريب على الرغم من عقوبات أمريكية جديدة على إيران.
وأعلن ترامب التراجع عن الامتيازات التي قدمها الرئيس السابق جو بايدن في عام 2022 لفنزويلا.
وسمحت إدارة بايدن لشركة شيفرون توسيع إنتاجها في فنزويلا ونقل النفط الخام من البلاد إلى الولايات المتحدة.
0 تعليق