400 شاحنة مساعدات أممية دخلت سوريا في 2025 - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ما يقارب 400 شاحنة مساعدات دخلت إلى سوريا عبر تركيا منذ بداية العام الحالي، ما يمثل زيادة بمقدار خمسة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضاف دوجاريك، الأربعاء 26 من شباط، أن شاحنات المساعدات القادمة من تركيا إلى إدلب عبر معبر “باب الهوى” لا تزال تمر، حاملةً مساعدات حيوية للمجتمعات المحتاجة.  

في يوم الثلاثاء 26 من شباط، عبرت 43 شاحنة تحمل أكثر من 1000 طن متري من المواد الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي (WFP)، إضافة إلى بطانيات ومصابيح شمسية وإمدادات أخرى من المنظمة الدولية للهجرة (IOM).

وتعمل المنظمات الإنسانية على إعادة بناء البنية التحتية واستعادة الخدمات الأساسية في مختلف أنحاء سوريا.

وفي شمال غربي البلاد، تم ترميم 350 منزلًا خلال الشهر الماضي، بينما حصل أكثر من 700 شخص في دمشق والمناطق الريفية المحيطة بها على دعم لإصلاح منازلهم المتضررة.

كما أعيد تأهيل ثلاث محطات مياه في اللاذقية خلال الأسبوعين الماضيين، ما وفر للسكان إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة.

وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية “طالما تسمح الظروف الأمنية واللوجستية والتمويلية بذلك”، لكنه حذر من أن “حجم الدمار لا يزال هائلًا”.

وفي حلب، تعرضت 34 منشأة خدمية في المناطق القريبة من خطوط المواجهة السابقة لأضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل، ما يستلزم إعادة تأهيل عاجلة لاستعادة خدمات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى.

وقال دوجاريك، “في شرق حلب، بما في ذلك المناطق القريبة من سد تشرين ومحطة ضخ مياه الخفسة، وفي جنوب البلاد، تسببت الأعمال العدائية في سقوط ضحايا، فضلًا عن فرض قيود على وصول المساعدات الإنسانية وحركة السكان”.

وبينما تصل المساعدات الإنسانية إلى العديد من المجتمعات، لا تزال الاشتباكات تؤثر على المدنيين وتقيد الوصول إلى المساعدات في عدة مناطق.  

عودة مليون نازح

وعاد أكثر من مليون نازح إلى مناطقهم في سوريا منذ كانون الأول، وفق تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

292 ألفًا و150 سوريًا عادو إلى سوريا عبر الدول المجاورة منذ أوائل أيلول 2024 حتى 20 من شباط الحالي (نحو ستة أشهر).

ومنذ نهاية تشرين الثاني 2024، عاد أكثر من 829 ألفًا و490 نازحًا سوريًا إلى مناطقهم الأصلية.

وتشمل تقديرات العائدين من دول تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر والعائدين من دول أخرى.

وبلغ عدد السوريين العائدين من تركيا بعد سقوط نظام الأسد، 81 ألفًا و576 شخصًا، ومن الأردن 40 ألف لاجئ، ومن العراق 7000 لاجئ، ويعبر من المعابر الحدودية مع لبنان حوالي 1300 شخص يوميًا، وفي مصر أغلق 5740 سوريًا ملفات لجوئهم.

تشكل النساء والفتيات حوالي 45% من إجمالي العائدين، مقارنة بـ55% من الرجال والفتيان، بينما يشكل الأطفال 42% من إجمالي العائدين.

وأشارت المفوضية إلى أنه في حزيران 2024، أصبحت سوريا واحدة من أكبر دول العالم من حيث عدد النازحين داخليًا.

لكن إطلاق “إدارة العمليات العسكرية” معركة “ردع العدوان” وسقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، مهد لعودة آلاف النازحين داخليًا إلى جانب اللاجئين السوريين في دول الجوار.

وهناك عدة عوائق لعودة اللاجئين أو النازحين داخليًا إلى مناطقهم وقراهم، تتمثل بانخفاض مستوى الأمن بسبب الاشتباكات المسلحة، وزيادة النشاط الإجرامي، والذخائر غير المنفجرة، وهو ما يمكن أن يؤثر على قرار اللاجئين بالعودة إلى منازلهم.

التعليم أبرز احتياجات شمال شرقي سوريا

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق