وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "سيجري رئيس الوزراء نتنياهو مشاورات مع وزير الدفاع يوآف غالانت ومجموعة صغيرة من الوزراء وكبار مسؤولي الأمن والجيش الجمعة".
وأضافت أنه "كان من المقرر إجراء المشاورات مساء الثلاثاء حيث كان من المفترض أن تتناول قضايا تتعلق بإيران ولبنان، ولكن من المتوقع أيضا الآن أن تتناول قضية غزة وإطلاق سراح الرهائن".
ومنذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري تترقب إيران هجوما محتملا قد تشنه تل أبيب عليها، بعد أن أطلقت طهران نحو 180 صاروخا على إسرائيل ردا على اعتداءات إسرائيلية.
ونقلت الهيئة، عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه: "سيتناول النقاش قضية المختطفين (الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية بغزة)".
وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحركة (حماس) منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى، لكنها تعثرت بسبب تعنت نتنياهو ووضع شروط جديدة.
وأعلنت حماس مرارا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية أيار/ مايو الماضي، وتتهم نتنياهو بالتراجع عنه ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة لإطالة الحرب والبقاء في منصبه.
وتحتجز إسرائيل في سجونها نحو 14 ألف أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما أعلنت "حماس" مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي مطلق - إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها (حزب الله)، اندلعت عقب بدء حرب الإبادة على غزة، وسعت إسرائيل منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
0 تعليق