تونس - كونا - انطلقت أعمال المؤتمر العربي الـ27 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، أمس، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، بمشاركة المسؤولين عن أجهزة مكافحة الإرهاب في وزارات الداخلية بالدول العربية ومنها الكويت، للتباحث حول تدابير مواجهة التنظيمات الإرهابية عبر الحدود.
وأكد الأمين العام للمجلس، محمد كومان، في كلمته الافتتاحية، ضرورة تعزيز التعاون الأمني العربي في مواجهة الإرهاب، باعتباره جريمة عابرة للحدود، لا تستوجب تعزيز التعاون بين الدول العربية فحسب بل أيضا في ما بينها وبين دول الجوار والمجتمع الدولي.
منذ ساعة
منذ ساعة
عوامل أساسية
وأوضح كومان أن التطرّف هو أحد العوامل الأساسية المغذية للإرهاب، لذلك تضمّنت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، في صيغتها المطورة عام 2022، معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وأكدت في محورها الثاني معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب وضرورة منع التطرف المفضي إليه.
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية لديها حركية دائمة من خلال التفكك والاندماج بينها لذلك وجب التنبه إليها في معالجة هذه الظاهرة خصوصاً تحركات تلك التنظيمات عبر الحدود وما يستوجبه ذلك من ضرورة مواكبة التطورات وتطوير السُبل الكفيلة بمواجهة التغيرات الحاصلة في مجال الإرهاب.
ودعا الى ضرورة التنبه من التهديدات الارهابية المتأتية من منطقة الساحل والصحراء، لذلك ستعقد ورشة عمل اليوم، بالتعاون مع مشروع مكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية الممول من قبل المفوضية الأوروبية، حول التحليل المشترك للتهديدات الإرهابية، مع التركيز على المتأتية من منطقة الساحل والصحراء، يشارك فيها إلى جانب الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب عدد من الهيئات الدولية، كالإنتربول والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، مثل آلية الاتحاد الافريقي للتعاون الشرطي (أفريبول) وآلية التنسيق بين أجهزة الشرطة في غرب أفريقيا ووكالة الاتحاد الأوروبي لإنفاذ القانون.
يُذكر أن الكويت تُشارك في المؤتمر من خلال الرائد محمد الأمير والرائد حقوقي علي الخراز ممثلين عن وزارة الداخلية.
0 تعليق