تونس - كونا - كشفت عضو هيئة التدريب بقسم الحاسوب، في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، الدكتورة عبير العميري، عن وضع إستراتيجية جديدة للدولة، لتطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في التعليم.
وأوضحت العميري، أمس، على هامش مشاركتها في «المؤتمر الدولي العربي الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم»، الذي تُنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) في تونس، أن الإستراتيجية المعنية ترتكز على تهيئة البنية التحتية، وتعديل هيكل الوصف الوظيفي لاستخدام الذكاء في العملية التعليمية.
منذ دقيقتين
منذ 4 دقائق
وأضافت أن لدى الكويت «تجربة رائدة» في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيرة إلى بعض التجارب في جامعات الكويت، سواء الحكومية أو الخاصة، في الذكاء الاصطناعي العادي والتوليدي، بهدف استخراج متعلمين منتجين للتقنيات والذكاء، وليس مجرد مستخدمين لها.
وأوضحت أن الذكاء آلاصطناعي هو مجرد «أداة تحتاج تهيئة لقاعدة البيانات المعرفية، لذلك شرعت الكويت في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي».
ولفتت إلى العديد من المشاريع الكويتية طور التنفيذ، مع شركات عالمية مثل «غوغل» و«مايكروسوفت»، وهو ما يؤكد «عزم الدولة في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم ومجالات أخرى أيضا».
وعن تطبيق «التطبيقي» لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أشارت العميري إلى استخدام الهيئة هذه التقنيات في مركز الملاحة التابع لها في مجال قيادة البواخر والسفن.
كما لفتت إلى استحداث الحكومة «المركز الوطني للأمن السيبراني» لتفعيل استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل واسع لدى جميع شرائح المجتمع، خصوصاً بين الأجيال الناشئة، من خلال التعليم، مؤكدة حرص الدولة على الاستثمار في التقنيات الذكية لتحسين جودة التعلم.
وتنظم «الكسو» المؤتمر على مدى يومين، بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومؤسسة (الألفية) للتربية المستدامة باليمن، ومعهد التعلم الذكي في بكين، ومركز الخوارزمي بتونس، بهدف تعزيز ادماج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم العربية، واستكشاف فرص تحسين جودة التعليم في العالم العربي.
0 تعليق