أشاد الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت أحمد العيدان بالإنجاز المميز الذي حققته شركة نفط الكويت ليس فقط في مجال النفط والغاز، ولكن أيضا للجهود الضخمة التي بذلتها الشركة في الحفاظ على التوازن البيئي واستدامته داخل الكويت من خلال مبادرة «إزرع».

وقال العيدان في الموجز الإخباري الداخلي «من خلال بذل الجهود الهائلة من قبل موظفي شركتنا، فقد توسعت (مبادرة إزرع) في أنحاء البلاد ولم تقتصر فقط داخل حدود الشركة»، موضحا «أن (مبادرة إزرع) تأسست في عام 2023 في برنامج وطني لمكافحة التصحر أطلقته شركة نفط الكويت وتسعى من خلاله إلى تعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة الهدف الحادي عشر الذي يهتم بمكافحة التصحر وزيادة الغطاء النباتي لدولة الكويت من أجل الحفاظ على البيئة وضمان الاستدامة، من خلال العديد من الأنشطة التي تؤكد التزامها بكل ما ينعكس إيجابا على مصلحة دولة الكويت ومجتمعها».

منذ 16 ساعة

منذ يوم

وأشار إلى أن ذلك يتجلى بشكل خاص في جهودنا للحد من الانبعاثات الكربونية عن طريق النجاح في التقليل من حرق الغاز في عملياتنا إلى أقل من 0.5 في المئة.

ولفت العيدان إلى الدور المحوري الذي يلعبه برنامج «مبادرة ازرع» التابع لنفط الكويت في زراعة أكثر من 25 ألف شجرة وشتلة من الأنواع المحلية المختلفة بنجاح ليس فقط داخل مباني الشركة بل أيضا خارجها في مواقع استراتيجية لبلدنا مثل جزيرة بوبيان، محمية العبدلية، اللياح، ومروج الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.

وقال العيدان: أقام أعضاء فريق «إزرع» في شركتنا تعاونا كبيرا مع الجهات الحكومية الأخرى مثل وزارة الداخلية ووزارة الدفاع واتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وكذلك السفارات الأجنبية في نشر برنامج «إزرع» في أنحاء البلاد.

وأضاف: بعد ذلك، للتأكيد على أهمية الحفاظ على التوازن البيئي واستدامته قام أعضاء فريق «إزرع» بشكل متكرر بإنشاء كشك في أجزاء مختلفة في بلدنا لإظهار الجهود التي تبذلها شركتنا في الحفاظ على التوازن البيئي، عن طريق هذا الكشك، قائلا: بذلنا جهودنا في تثقيف جميع المواطنين من جميع الأعمار عن أهمية الزراعة لدعم البرنامج الوطني لمكافحة التصحر".

ولفت إلى أن «مبادرة إزرع» لا تدعم فقط رؤية نفط الكويت الاستراتيجية لتحويل الطاقة لعام 2050، ولكنها كانت أيضا ذات أهمية كبيرة في المساهمة في تحقيق التزام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بزيادة المحميات الطبيعية لتصل إلى 15 في المئة من إجمالي مساحة الدولة، بالإضافة إلى زراعة أشجار المانغروف في السواحل الشمالية وجزر دولة الكويت بهدف عزل وتخزين الكربون وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة في شأن تغير المناخ.