أعلنت جامعة الكويت اليوم، عن انطلاق ملتقى ومعرض المواهب والابتكار الطلابي تحت شعار «تحدٍّ.. ابتكار.. استدامة»، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في كلية الآداب بمدينة صباح السالم الجامعية، برعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال.

وفي مؤتمر صحافي عقد بهذه المناسبة، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور جاسم الحمدان أهمية هذا الملتقى في تحقيق أهداف الجامعة ورؤية الكويت 2035 وأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الملتقى يهدف إلى بناء جيل من المبتكرين ورواد الأعمال القادرين على قيادة مسيرة التنمية في الوطن.

منذ 27 دقيقة

منذ 33 دقيقة

وقال الحمدان إن «هذا الحدث يأتي تتويجاً لجهود دؤوبة من قبل عمادة شؤون الطلبة، وبدعمٍ كريم من مؤسسة البترول الكويتية (راعٍ ماسي)، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي (راعٍ ماسي)، والجمعية الكويتية للأسر المتعففة (راعٍ بلاتيني)، وصيدلية الهاجري (راعٍ ذهبي)، والأمانة العامة للأوقاف (راعٍ فضي). ونشكر الرعاة، لأن الشراكة الإستراتيجية تعكس الاهتمام الكبير لهذه الجهات بالاستثمار في الشباب ودعم المبتكرين».

مشاركات

وأعرب الحمدان عن شكره لجميع الجهات التي تشارك في المعرض بعرض ممارساتها بدعم الابتكار والاستدامة، متمثلة في مشاركة 3 جهات إقليمية ودولية، و30 جهة على المستوى المحلي من القطاع الحكومي والخاص وجمعيات النفع العام والفرق التطوعية، إضافة إلى تعاون ومشاركة 11 خبيراً ومتخصصاً من داخل الجامعة وخارجها لعقد المحاضرات والورش التدريبية.

وختم الحمدان بالتأكيد أن التعاون بين جامعة الكويت والجهات الراعية سلط الضوء على أهمية العمل الجماعي لتحقيق رؤية الكويت 2035، حيث تفتح هذه الشراكات آفاقاً جديدة للتعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاعات المختلفة، مما يساهم في تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال والاستدامة في الكويت.

فعاليات

من جهتها، قالت مستشارة عمادة شؤون الطلبة والمنسق العام للملتقى الدكتورة انتصار المضاحكة، في كلمة مماثلة بالمؤتمر الصحافي، إن «الملتقى سيشهد مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات مشوقة، في مجالات تمكين الابتكار والتقنية وريادة الأعمال والإبداع في الشعر والاستدامة، حيث سيتطرق المتخصصون في ورشهم إلى أحدث التطورات في هذه المجالات وكيفية الاستفادة منها».

وأضافت أن «الملتقى يشمل معرضاً لمشاريع الطلبة، لإتاحة الفرصة لهم لعرض أفكارهم الملهمة، حيث يشهد مشاركة ما يقارب 100 مشروع طلابي مبتكر أو متميز في مجالات متنوعة بالاستدامة. وهذه المشاريع تظهر الإمكانات الكبيرة لطلبة الجامعة في مجال الابتكار، ويشمل المعرض أيضاً أركاناً لتدريب الطلبة على الزراعة والحرف والأشغال الفنية وممارسات الاستدامة، يقدمها متخصصون من الجامعة والجهات المشاركة»، مؤكدة على أهمية مشاركة الطلبة في مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

وأشادت المضاحكة بالجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة وقطاعات الجامعة لإنجاح هذا الملتقى وتوفير احتياجاته. وأشارت إلى أنه «حرصاً من إدارة الجامعة على تسهيل حركة الطلبة وتشجيعهم على المشاركة، فقد تم تخصيص باصات إضافية لنقلهم بين الكليات وموقع الملتقى لضمان وصول أكبر عدد ممكن من الطلبة والاستمتاع بفعاليات الملتقى».