قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن قواته منتشرة ومستعدة لأي تطورات في ذكرى مرور عام على هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويصادف الاثنين المقبل الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جانب الفصائل الفلسطينية، وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه تل أبيب ومحيطها، واقتحمت مستوطنات غلاف غزة، ما تسبب بحسب الإعلام الإسرائيلي بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة غزة في جيش الاحتلال.
وبشأن الجبهة الشمالية، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أن الجيش "دمر ألفي هدف لتنظيم حزب الله بينها مبان عسكرية وبنى تحت الأرض".
وأضاف: "دمرنا نفقا بطول 250 مترا يضم غرف قيادة كانت معدة للهجوم على الجليل(..) وقواتنا تقاتل في أرض صعبة ووعرة في جنوب لبنان".
وتابع هاغاري: "الحرب لها ثمن باهظ وقد فقدنا 11 من جنودنا في مواجهات وهجوم بمسيرات (..) ومنذ بدء العملية البرية، قتلنا نحو 440 من عناصر حزب الله بينهم 30 قائدًا ميدانيًا من مختلف الرتب"، وفق قوله.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نتائج الهجوم على مقر (حزب الله) في بيروت ما زالت قيد الفحص.
وأشار إلى أن "الهجمات الصاروخية الإيرانية أصابت قواعد ومطارات عسكرية إسرائيلية، دون التسبّب بأضرار بالطائرات الحربية".
0 تعليق