عاد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والوفد الرسمي المرافق، إلى أرض الوطن مساء اليوم قادماً من جمهورية أذربيجان، وذلك بعد أن ترأس سموه وفد دولة الكويت في القمة العالمية للعمل المناخي (COP 29) والتي عقدت بمدينة باكو.

ورافق سموه وفد رسمي ضم وزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد.

منذ ساعة

منذ ساعتين

أذربيجان

وبعث ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية شكر إلى الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، هذا نصها:

«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،،

أود في ختام زيارتي لجمهورية أذربيجان الصديقة، وبعد مشاركتي ممثلا عن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) في قمة قادة العالم للعمل المناخي (COP29) التي استضافتها مدينة (باكو)، أن أعرب لفخامتكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان لحفاوة الاستقبال التي حظينا بها، ممَّا جسد ما تتسم به العلاقات الوثيقة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الصديقين من متانة ورسوخ.

وأؤكد أن استضافة بلدكم الصديق لهذا المؤتمر الدولي الهام بمشاركة دولية واسعة عكست ما تتمتع به من مكانة بارزة ودور رائد على المستوى العالمي، مشيدا بما بذلتموه من عمل دؤوب وتنظيم متميز من أجل تهيئة الظروف الملائمة لإنجاحه، آملا في أن تسهم مجمل توصياته ونتائجه الإيجابية في تضافر جهود الجميع لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التغير المناخي، والتخفيف من آثاره، وإيجاد حلول عملية للتعامل مع التحديات الناجمة عن هذه الظاهرة، بما يحقق التنمية المستدامة نحو حياة أفضل لأجيال المستقبل.

وختاما، يسرني أن أبعث إلى فخامتكم أطيب تمنياتي الشخصية بموفور الصحة وتمام العافية، راجيا لجمهورية أذربيجان وشعبها الصديق مزيدا من التقدم والرفعة والازدهار

وتقبلوا فخامتكم أسمى تقديري واعتباري».

الأمم المتحدة

وبعث ممثل سمو الأمير، سمو ولي العهد، ببرقية شكر إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، هذا نصها:

«تحية طيبة.. وبعد،،،

يسرنا أن نعبِّر لمعاليكم عن خالص شكرنا وتقديرنا العميقين لجهودكم الدؤوبة ومساعيكم الطيبة وآخرها استضافة جمهورية أذربيجان الصديقة تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ (COP29) الذي عقد بمشاركة دولية واسعة في العاصمة (باكو) خلال الفترة (11 - 22 نوفمبر 2024)، وجاء امتدادا لنسخه المتعاقبة الهادفة إلى مواجهة تحديات التغير المناخي.

ونود أن نثمن عاليا دوركم الفعَّال وعملكم الجاد في تعزيز التعاون بين أعضاء المنظمة في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات السياسية، مؤكدين حرص قيادة دولة الكويت وتأكيدها على دعمها ومساندتها لكافة الجهود التي تبذلها وأنشطتها الإنسانية والتنموية في العالم، والتزام دولة الكويت بمواصلة العمل من أجل توطيد علاقات الشراكة والتنسيق المشترك معها ووكالاتها وبرامجها المتخصصة على مختلف الأصعدة والمجالات، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، بما يسهم في دعم مسار التنمية المستدامة، وحفظ حقوق الانسان، وصون الأمن والسلم الدوليين.

وختاما، نبعث إليكم أطيب التمنيات بموفور الصحة والعافية، راجين لكم دوام التوفيق في أداء رسالتكم السامية لخدمة الإنسانية جمعاء.

مع بالغ تقديرنا».