أعلن الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون بالإنابة الدكتور جاسم الكندري عن توقيع بروتوكول تعاون بين الصندوق الخيري لمجمع دور الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ونماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس على هامش توقيع البروتوكول بين الجهتين بحضور ممثلي مجلس إدارة الصندوق الخيري ونائب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر ورئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي ونائب الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية عبدالعزيز الكندري.
منذ 40 دقيقة
منذ ساعة
وقال الكندري «إن الشراكة بين القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني من الجمعيات والمبرات الخيرية والجمعيات الأهلية من أهم أهداف التنمية المستدامة في برنامج العمل الحكومي لما له من آثار إيجابية تعود بالنفع على الوطن والمواطنين».
وأضاف «أننا فخورون بالشراكة المجتمعية بين الصندوق ونماء الخيرية، وذلك في إطار دعم الفئات الأكثر حاجة من نزلاء قطاع دور الرعاية الاجتماعية من الأطفال الأيتام وكبار السن والنشء المعرض للانحراف، وذلك على كل المستويات الخدمية والصحية الثقافية والتعليمية والترفيهية».
وبدوره، قال مدير إدارة الجمعيات والمبرات الخيرية في وزارة الشؤون عبدالعزيز العجمي، «إن هذه الاتفاقية تُعد خطوة مهمة لدعم العمل الخيري والإنساني داخل الكويت، حيث إنها تركز على تحسين جودة الخدمات المقدمة لنزلاء دور الرعاية الاجتماعية وتطوير البنية التحتية لهذه المرافق بما يتماشى مع أعلى المعايير، هذا التعاون يؤكد حرصنا على توفير بيئة آمنة ومستقرة للنزلاء، وتعزيز دور الجمعيات في تقديم الرعاية الشاملة».
وأضاف العجمي «جمعية الإصلاح الاجتماعي تمثل نموذجًا للعمل الخيري في الكويت، ونتطلع دائمًا إلى دعم هذا القطاع الحيوي عبر شراكات متعددة تخدم الفئات الأكثر حاجة، وتوطين العمل الخيري من أهم أهدافنا، إذ نسعى إلى إنشاء مشروعات تنموية تسهم في تحسين حياة المحتاجين، وتقديم الرعاية في مختلف جوانب الحياة، الاجتماعية منها والتعليمية والصحية.»
ومن جانبه، قال نائب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر، إن توقيع مذكرة التفاهم مع الصندوق الخيري لدور الرعاية الاجتماعية يأتي تأكيدًا لأهمية تعزيز التعاون في تقديم الدعم والرعاية لمحتاجي هذه الدور حيث تهدف الاتفاقية إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي يحصل عليها النزلاء.
ومن جهته، قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي إن «هذه الاتفاقية تمثل خطوة إيجابية نحو توطين العمل الخيري والإنساني في الكويت، لتكون سبّاقة في دعم وإدارة مشاريع إنسانية وطنية تخدم أبناء المجتمع، فدور الرعاية ليست مجرد مؤسسات لإيواء المحتاجين، بل هي مراكز يجب أن تهدف إلى تأهيل ودمج النزلاء بفعالية، عبر خدمات ذات جودة ومعايير عالية».
ومن ناحيته، أكد نائب الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية عبدالعزيز الكندري، أن نماء ملتزمة بتقديم خدماتها الإنسانية بمعدل 70 في المئة داخل الكويت و30 في المئة خارجها، حيث تأتي هذه الاتفاقية كإضافة نوعية ضمن جهودها لدعم دور الرعاية وتطوير مرافقها».
0 تعليق