تشارك وزارة النفط في الدورة الـ47 لمعرض الكويت الدولي للكتاب، من 20 إلى 30 نوفمبر 2024، في أرض المعارض الدولية في مشرف، بمجموعة مميزة من أحدث إصداراتها النوعية من الكتب والمجلات، سواء الورقية أو الإلكترونية، والتي تتناول تاريخ وتطور الصناعة النفطية في الكويت، كما ستعرض مبادرات رقمية حديثة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي حول القطاع النفطي وتوثيق إنجازاته.

وقالت مديرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط الشيخة تماضر الصباح، في بيان، إن الوزارة بصدد إطلاق أحدث إصداراتها والمتمثل في قصة النفط عبر فيديوهات شيقة لجميع المراحل الدراسية من ابتدائي ومتوسط وثانوي.

منذ يومين

منذ يومين

وذكرت أن الفيديوهات التعليمية تسلّط الضوء على قصة النفط في الكويت، وتهدف المبادرة إلى تعريف الطلبة بتاريخ النفط في الكويت وأهميته كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، فضلاً عن تسليط الضوء على المراحل المختلفة التي مر بها هذا القطاع الحيوي.

وأضافت: «تتناول الفيديوهات بداية اكتشاف النفط في الكويت، وجهود الرعيل الأول في الاستكشاف والتي توّجت بتصدير أول شحنة من النفط الخام في عام 1946، كما تعرض لمراحل الإنتاج والتكرير، وصولاً إلى التصدير الذي وضع الكويت في مقدمة الدول المصدرة للنفط إلى العالم».

وأكدت أن وزارة النفط استخدمت أحدث تقنيات الرسوم المتحركة لتقديم المحتوى بأسلوب جذاب ومناسب للفئات العمرية المستهدفة، ما يتيح للطلبة فهم رحلة النفط بشكل تفاعلي وشيق.

وفيديوهات ضمن إستراتيجية إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي التي تسعى إلى تعزيز الوعي الطلابي حول أهمية النفط ودوره المحوري في دعم التنمية المستدامة في الكويت، موضحة أن الفيديوهات تسهم في إثراء المناهج الدراسية بمحتوى بصري تعليمي يعكس تاريخ القطاع النفطي في البلاد ومسيرته الناجحة حتى اليوم، مشيدة بجهود فريق العمل القائم على تنفيذ هذه السلسلة، مؤكدة استمرارها في تقديم المزيد من المبادرات النوعية التي تستهدف نشر المعرفة النفطية بين الأجيال الناشئة.

وأضافت الشيخة تماضر أن وزارة النفط تواصل ريادتها في التحول الرقمي من خلال إطلاق الكثير من المبادرات التقنية المبتكرة، تشمل «المذيعة الإلكترونية الافتراضية نوف»، التي تقدم محتوى إعلامياً رقمياً يتماشى مع رؤية الوزارة في دمج التكنولوجيا بالعمل الإعلامي.

وأوضحت أن جناح الوزارة المشارك في معرض الكتاب سيقدم تجربة تفاعلية فريدة لزوّار المعرض، من خلال توفير روبوت ذكي يمكنهم من خلاله مسح كود خاص للوصول إلى الموقع الإلكتروني للوزارة، حيث تتوافر الإصدارات والمجلات الإلكترونية، بما يعزّز من سهولة الوصول إلى المعلومات ويجسد استخدام التكنولوجيا الحديثة في خدمة الزوار.