- سندس الشريدة: العمليات شملت أطفالاً بين ثمانية أشهر و16 سنة
- دينا الضبيب: التوسّع في عيادات الطفل السليم لتصل إلى 94
أجرى مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال 62 عملية زراعة خلايا جذعية للأطفال بنجاح منذ إنشاء وحدة زراعة الخلايا الجذعية باستخدام أحدث التقنيات العالمية، منها 30 حالة زراعة نصفية تعتمد على متبرّعين من أفراد العائلة و7 حالات زراعة ذاتية و25 من متبرعين متطابقين كلياً.
وقالت رئيسة قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية في المستشفى الدكتورة سندس الشريدة لوكالة «كونا» أمس، إن الزراعة الذاتية تتمثل في استخدام خلايا المريض نفسه لعلاج الأمراض خصوصاً السرطانات.
منذ ساعة
منذ ساعة
وأضافت الشريدة أن عمليات الزراعة تغطي طيفاً واسعاً من الحالات المرضية بما في ذلك الأمراض السرطانية كاللوكيميا والأورام اللمفاوية والأمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا وفقر الدم المنجلي واضطرابات المناعة الشديدة التي تتطلب تصحيحاً جذرياً عبر الزراعة وأمراض الدم الأخرى التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
وأوضحت أن عمليات الزراعة شملت أطفالاً بأعمار تتراوح بين ثمانية أشهر و16 سنة ما يعكس مرونة الفريق الطبي وقدرته على التعامل مع حالات معقدة وصعبة في مختلف الفئات العمرية وتقديم رعاية متخصصة ومتميزة للأطفال الذين يعانون من أمراض معقدة ما يفتح آفاقاً جديدة لمستقبل صحي أفضل.
وذكرت أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة التفاني والابتكار في تطبيق أحدث التقنيات الطبية العالمية إلى جانب بناء فريق متخصص يجمع بين الكفاءة العالية والخبرة العملية كما تعكس هذه النجاحات التزام المستشفى برفع مستوى الرعاية الصحية للأطفال في الكويت وتوفير علاجات متقدمة محلياً دون الحاجة إلى السفر للخارج.
وأشارت إلى أن وحدة زراعة الخلايا الجذعية تطمح إلى توسيع خدماتها واستقطاب المزيد من التقنيات المتقدمة مع تعزيز التعاون مع المراكز العالمية لتبادل الخبرات ودعم البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
من جهة أخرى، أعلنت الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة التوسع في عيادات الطفل السليم ليصل عددها إلى 94 عيادة والأمراض المزمنة لتصل إلى 102 عيادة، فيما وصل عدد عيادات أمراض السكري إلى 105، مع إضافة عيادات متخصصة للأمراض النفسية التي باتت جزءاً لا يتجزأ من صحة العقل والجسد لتصل إلى 72 عيادة.
وأكدت مدير الإدارة الدكتورة دينا الضبيب في تصريح صحافي أمس، أن الإدارة تولي اهتماماً بالغاً بجميع الفئات العمرية في المجتمع وتقدم خدمات متميزة وفق أحدث البروتوكولات العالمية مشيرة إلى أن الرعاية الصحية الأولية تعتبر خط الدفاع الأول والركيزة الأساسية والعصب الرئيسي للمنظومة الصحية.
وأضافت الضبيب أن الأمراض المزمنة تأتي على رأس الأولويات التي تستحق اهتماماً بالغاً نظراً لتداعياتها الممتدة على صحة الأفراد والمجتمع، موضحة أنه نظرا للارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابة بمرض السكري في البلاد وتزايد تأثيراته الصحية على مختلف الفئات العمرية فقد تم التوسع بعيادات أمراض السكري.
وأشارت إلى أنه سيتم تنفيذ زيارات منزلية تستهدف كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من طريحي الفراش لتقديم أفضل الممارسات الإكلينيكية في بيئة منزلية آمنة، تحت إشراف فرق طبية متخصصة تم تأهيلها بمهارات عالية لتقديم خدمات متعددة التخصصات تعزز جودة الحياة وتلبي كل الجوانب الصحية لهذه الفئة وفق أعلى المعايير.
وفي سياق متصل أفادت الضبيب بأنه سيتم انطلاق المؤتمر الطبي السنوي للرعاية الأولية تحت شعار (الفريق الشامل للرعاية المتكاملة) في 4 ديسمبر المقبل تحت رعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي.
0 تعليق