أعلنت عملاقة التكنولوجيا «إس إيه بي» أنها ستستضيف فعالية «يوم الابتكار» للشركات الكويتية في فندق والدورف أستوريا في الكويت 26 نوفمبر الجاري، وسيركز الحدث على كيفية استفادة الشركات، على اختلاف أحجماها وقطاعاتها، من الحوسبة السحابية والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم نموها وتسريعه.
وقد شهدت «إس إيه بي» خلال مسيرتها تطوراً كبيراً تدرجت خلاله من كونها شركة ناشئة تضم خمسة أفراد فقط في ألمانيا عام 1972 لتصبح اليوم عملاقة تكنولوجيا عالمية تساعد المؤسسات في كل مكان على العمل بشكل أفضل، وتسهم في تحسين حياة الناس.
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
وتتخذ الشركة من مدينة فالدورف الألمانية مقراً رئيسياً لها وتُدير أعمالها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال فرعها في المنطقة منذ أكثر من عقدين من الزمن، وتواصل تكثيف استثماراتها في المنطقة التي تعتبر الكويت أحد أبرز أسواقها الاستراتيجية فيها.
وتلتزم «إس إيه بي الكويت» بدعم الأهداف الاقتصادية والرقمية والبيئية الطموحة لدولة الكويت من خلال اعتماد نهج ديناميكي متكامل يقوم على التعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص بهدف تطبيق الحلول المتطورة التي تساعد في إعداد الشركات للمستقبل، وتعزيز الابتكار في مجال المنتجات والخدمات.
كما تتعاون «إس إيه بي» مع الشركات في مجال الابتكار بهدف التوصل إلى حلول للتحديات الملحة لمختلف القطاعات، وتوظيف التكنولوجيا بما يؤدي إلى معالجة المسائل العالمية المثيرة للقلق مثل خفض الأثر الكربوني وتحسين مرونة سلسلة التوريد.
وتقوم «إس إيه بي» بهدف تطبيق هذا النهج الشامل بشكل كامل، بتوفير مبادرات تعليمية وتدريبية متعددة تدعم تطوير القوى العاملة الوطنية الماهرة.
وفي هذا السياق، أشار سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة الكويت هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس، الذي من المقرر أن يلقي كلمة افتتاحية خلال حدث «إس إيه بي»، إلى قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلاً: «تدعم»إس إيه بي «الأجندة الرقمية المميزة للكويت من خلال مساعدة الشركات على الاستفادة من التقنيات الحديثة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي للأعمال، كما تقدم برامج تدريبية متخصصةلبناء قوة عاملة مستدامة»، إذ يحظى هذا النوع من التعاون بين بلدينا بأهمية كبيرة، ونعتقد أنه توجد فرص إضافية يمكن أن نستكشفها معاً في مجال البحث والابتكار.
من جانبها، أكدت، المدير التنفيذي لشركة «إس إيه بي» في الكويت سندس بوشهري، على أهمية التعاون الدولي المشترك، مشيرة إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمارات الأجنبية هي من المكونات الاستراتيجية للتنويع الاقتصادي.
وقالت بوشهري: «يُشكل التنويع الاقتصادي محركاً للتغيير في الكويت، في حين يؤدي انتشار الابتكارات التقنية كالذكاء الاصطناعي التوليدي وغيرها إلى التوسع المطرد في قدرات وعروض خدمات «إس إيه بي».
وأضافت «نتيجة لذلك، تشهد دولة الكويت و«إس إيه بي» حقبة متميزة من النمو الكبير والفرص الواسعة، ولا شك بأن الجهود التعاونية ستكون على قدر كبير من الأهمية في الارتقاء بهذه الإمكانيات إلى أقصى الآفاق الممكنة»، وإننا نفخر في «إس إيه بي» لكوننا جزءاً من رحلة تحقيق رؤية كويت جديدة 2035 وندعو جميع الشركات والمتخصصين بالتقنية لحضور يوم الابتكار لاستكشاف سبل التعاون لضمان نجاحه.
0 تعليق