- عبدالرحمن المطيري: دعم القيادة السياسية يكسب المعرض سحر جماله وحضوره الدائم
- تشجيع الأجيال الناشئة على القراءة والاطلاع
افتتح وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبدالرحمن المطيري، أمس معرض الكويت الدولي للكتاب في نسخته الـ 47، برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، حيث يضم 239 ألف عنوان بمشاركة 31 دولة، فيما لم يتم منع أي كتاب وتخصيص منصة للاستفسار عن الكتب المعروضة.
وفي كلمته، قبيل قص شريط الافتتاح، قال المطيري: «ها هي الكويت، كما اعتادت واعتدتم، تفتتح فضاء محبتها إليكم من جديد، وترحب بكم على أرضها، وبين شعبها، ومفكريها، ومثقفيها، ومبدعيها، ويسعدها جمعكم المبارك هذا في بلدكم الثاني دولة الكويت، لقاء بعد لقاء، عراقة وتألقا، وإنتاجا، وتوهجا».
منذ ساعة
منذ ساعة
وبيّن أن «هذا المعرض الذي يكتسب سحر جماله، وحضوره الدائم من مضمون رسالته الثقافية، تثبتت أركانه بفضل ما تجده من دعم واهتمام ورعاية من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، حفظهما الله».
وأضاف المطيري: «يطيب لنا أن نرحب بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ضيف شرف معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47، وحضورها المؤثر والمتميز، بما تضمه من نخبة من المثقفين والكتاب ودور نشر، يعكس ما تتميز به من تراث وموروث ثقافي حضاري وإنساني عميق، ضارب في أعماق جذور التاريخ والثقافة بإرث غني، فلكم منا كل الترحيب وخالص التمنيات بالتوفيق والنجاح».
وتابع: «المبدعون هم الذين يصنعون مجد أوطانهم، وهم الذين يضيئون مشاعل الحضارة لكي يكون الغد أجمل، وإذا كانت ثقافة المجتمع وعلومه وفنونه تقع في دائرة اهتمامنا جميعاً فإن من ارتقى بها يستحق أن يكرم، وإذا كانت أعمال المبدع هي التي تحفر اسمه في سجل الخالدين، إلا أنه من واجبنا جميعاً أن نسلط الضوء على تلك الانجازات لكي تبقى حاضرة في ذاكرة وقلوب الأبناء جيلاً بعد جيل، وإذا كنا اليوم قد اجتمعنا لتكريم معالي الأستاذ الدكتورعبدالله يوسف الغنيم رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية، فإننا ندرك يقينا أن إسهاماته المقدرة لهذا الوطن الغالي ستبقى محل تقدير يفوق قدرة الكلمات على التعبير، ولكننا حرصنا على أن نخصص هذا التكريم تقديراً لإنجازاته الملموسة والمشهودة».
وشدد على أنه «يجب تشجيع الأجيال الناشئة والشبابية على القراءة والاطلاع الواسع، في كافة فروع العلم والأدب والثقافة والفنون، لتقوية مداركهم الفكرية، وإكسابهم مهارات ثقافية متنوعة تعينهم على تخطي ما يعترض حياتهم بالمنطق والفكر المستنير والصحيح».
الغنيم... شخصية المعرض
تم تكريم الدكتور عبدالله الغنيم بصفته شخصية معرض الكويت الدولي للكتاب لهذه الدورة، بإهدائه مخطوطة تقديراً لمجمل مسيرته الحافلة بالعطاء، بالإضافة إلى هدية خاصة، عبارة عن عملة نقدية (نصف محمودية) - نصف وحدة ذهب - للسلطان العثماني محمود الثاني ضرب القسطنطينية سنة 223 هـجرية الموافق 1808 ميلادية، وتعد من النقود المتداولة في المنطقة العربية، ومنها الكويت والاحساء والعراق والشام.
وقال الغنيم «أرجو أن يكون هذا التكريم حافزاً لكثير من الشباب للاهتمام بالعلم والتربية والتعليم، للوصول إلى الغايات التي يهدف إليها الوطن من أجل رفعته ومواكبة الإنجازات العالمية».
400 دار نشر من النخبة
لفت الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، إلى أن«أكثر من 1000 دار نشر طلبت المشاركة في المعرض، إلا أنه نظراً للمساحة والمواصفات التي وضعها المعرض والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، شاركت فقط 400 دار نشر، وهي النخبة من دور النشر العربية والأجنبية».
وتابع «ما يميز هذا العام أن لدينا موقعاً في أرض المعارض للناشرين الجدد، وهو موقع معلومات لمساعدة المؤلفين الجدد».
«لم يُحجز أي كتاب»
قال وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات لافي السبيعي، إن «عدد العناوين المعروضة 239 ألف كتاب»، مؤكداً أنه «لم يتم حجز أي كتاب، وعدد الكتب المحجوزة في مستودع وزارة الإعلام... صفر».
وتابع «وفقاً لقانون 17/ 2020، يتم السماح بدخول الكتب وتتحمل دار النشر المسؤولية الذاتية الخاصة»، مشيراً إلى أنه «تم تخصيص منصة خاصة للإبلاغ والاستفسار عن أي كتاب في المعرض، وفي هذه الحالة سيتم الرجوع للكتاب، وإذا كانت ثمة مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها».
0 تعليق