في إطار احتفالها باليوم العالمي للتطوع الموافق 5 ديسمبر من كل عام، يعتزم عدد من الفرق التطوعية العاملة تحت مظلة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات الإنسانية في ثلاث دول، تشمل الكويت وأوزبكستان وكازاخستان، بهدف تعزيز قيم العمل التطوعي ونشر رسالة العطاء والتضامن الإنساني.

ففي الكويت، ستشهد الأنشطة زخماً كبيراً بمشاركة واسعة من الفرق التطوعية، حيث تنظم فرق «صناع الخير» و«أهل الخير الكويتي» و«تراحم» و«وعد مقدسي» حملة للتبرع بالدم، كما سيقوم فريق «إيناس» بتنظيم زيارة وأنشطة ترفيهية مميزة في مركز متلازمة داون.

منذ ساعة

منذ ساعة

وتعتزم فرق «مناكب» و«عطاء الكويت» و«عشان نسعدهم» توزيع كسوة الشتاء على العمالة المحتاجة، فيما سينظم فريق «باص الخير» زيارات إنسانية لعدد من المستشفيات في الكويت لتقديم الدعم المعنوي للمرضى.

إلى جانب ذلك، يقيم فريق «كسوة الخير» معرضاً خيرياً لدعم الأسر المتعففة، أما فريق «الإرادة لذوي الإعاقة» فسيطلق معرضاً تحت شعار «إعاقتي لا تعيق موهبتي» في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، يعرض فيه قصة نجاحه الملهمة، بينما تنظم مبادرة بنات الديرة حملة لتوزيع وجبات وسقيا المياه على العمالة المحتاجة.

أما على المستوى الدولي، فستشارك مجموعة «خير الكويت» وفريق «مرايم الخير» في توزيع كسوة الشتاء على الفئات المحتاجة في كل من كازاخستان وأوزبكستان، للتخفيف من وطأة البرد القارس الذي يعاني منه سكان تلك المناطق.

وفي جانب التوعية، ينظم فريق «سفيرك صغيرك» ورشة تربوية للأطفال تحت عنوان «تطوعي نصرة لقضيتي»، تهدف إلى تعريف الأطفال بالقضية الفلسطينية وأهمية العمل التطوعي في نصرة الشعوب المحتاجة وتعزيز روح العطاء في نفوسهم.

في السياق ذاته، واستشعاراً بحجم معاناة اللاجئين والنازحين السوريين، تعتزم الهيئة الخيرية إطلاق رحلتها الخيرية «أميال من الآمال» إلى مدينة شانلي أورفا التركية خلال الفترة من 3 – 7 ديسمبر الجاري، بهدف تخفيف وطأة معاناة 625 أسرة عبر تنفيذ مجموعة من المشاريع الإغاثية التي تشمل: توزيع الخبز وكسوة الشتاء والملابس على الأيتام والأسر اللاجئة، وتوفير سماعات طبية للأطفال من ذوي الإعاقة، وتوزيع الهدايا، بالإضافة إلى افتتاح مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين سبل العيش ودعم استقرار تلك الأسر.

تأتي هذه الفعاليات في إطار التزام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بنشر ثقافة التطوع وتعزيز قيم التراحم والتكافل، وتسليط الضوء على أهمية الدور الذي يضطلع به العمل التطوعي في إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات محلياً ودولياً.

يشار إلى أن الهيئة الخيرية تضم 32 فريقاً تطوعياً، وتحتضن 716 متطوعاً ومتطوعة من أبناء وبنات الكويت المحبين للخير، الذين ينشطون إنسانياً داخل الكويت وخارجها في مجالات الإغاثة ودعم الفقراء والأسر المتعففة.