أشاد سفير مملكة تايلند لدى البلاد، إيكابول بولبيبات، بالدور الإنساني الرائد لدولة الكويت، ودعمها المستمر لعمل المنظمات والمنتديات الدولية، من أجل إرساء السلام في العالم.

وثمن بولبيبات، في كلمة ألقاها في احتفالية أقامتها سفارة تايلند بمناسبة العيد الوطني التايلندي، أول من أمس، حضرها مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية وأبناء الجالية التايلندية، الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الكويت، في مساندة الشعوب المنكوبة، وكذلك دورها الفعال في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، انطلاقا من سياستها الخارجية المتزنة.

منذ 43 دقيقة

منذ 43 دقيقة

كما ثمن دور الكويت في حوار «التعاون الآسيوي»، لافتاً إلى سعي بلاده لتكريس هذا التعاون خلال ترؤسها اجتماعاته المشتركة العام المقبل.

ورحب السفير بولبيبات بانضمام الكويت إلى معاهدة «الصداقة والتعاون» في جنوب شرق آسيا (تاك) في سبتمبر من العام الماضي، مؤكداً دعم بلاده لسعي الكويت لأن تكون عضواً شريكاً في منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

كما أكد السعي لتطوير العلاقات المشتركة بين بلاده والكويت، منوهاً بالزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الطرفين، ومتطلعاً لعقد أولى الاجتماعات التشاورية المشتركة على مستوى وزارتي الخارجية في البلدين، المقرر أن تستضيفها تايلند قريباً.

وأشار إلى تمتع البلدين بعلاقات متينة في مجالي التعليم والسياحة، إذ تستضيف الكويت عن طريق منحها الأكاديمية المئات من الطلاب التايلنديين، مضيفاً أن بلاده تعد من الوجهات السياحية الرئيسية للكويتيين، إذ استضافت العام الماضي نحو 79 ألف سائح كويتي «استمتعوا بالحضارة التايلندية الغنية والمتنوعة والمناظر الطبيعية الخلابة، وأكلات المطبخ التايلندي بنكهاته الأسطورية ودفء الضيافة التايلندية».

وفيما يتعلق بالسياحة العلاجية، قال ان بلاده ترحب بحرارة بالأصدقاء الأجانب، الذين يرغبون في الاستثمار في صحتهم وتعزيز رفاهيتهم، بالخبرة والضيافة المشهورة لهذه القطاعات في تايلاند.

وتحتفي تايلند في 5 ديسمبر من كل عام، بعيدها الوطني الذي يسمى أيضا (يوم الوالد)، لمصادفته يوم ميلاد ملك البلاد التاسع بوميبول أدولياديغ، الذي رحل عن عالمنا في عام 2016.

مقطوعة موسيقية للملك الراحل

تم خلال حفل الاستقبال، الاستماع إلى عزف موسيقي لمقطوعات ألفها ملك تايلند الراحل بوميبول أدولياديغ، الذي كان مولعاً بالموسيقى.

وشمل الحفل تقديم أصناف من المأكولات والحلويات التايلندية، والمنحوتات الجليدية لمعالم شهيرة هناك، إضافة لمنحوتات مصنوعة من الفاكهة والخضراوات.

كما اشتمل الحفل على أداء إحدى الفرق رقصاً كلاسيكياً، إلى جانب عروض الملاكمة والأزياء التايلندية التقليدية، وأبرز المعالم السياحية.