«المركز» تستعرض استثمارياً «النظرة المستقبلية 2025»... اتجاهاً وفرصاً - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- علي خليل: المؤتمر يعكس التزامنا كشريك في إدارة الثروات ودعم المستثمرين وسط التغيرات
- على مدى 50 عاماً الشركة تعتمد إستراتيجيات توازن المخاطر والعوائد
- نتطلع لتقديم مزيد من الفرص الملبية لمتطلبات عملائنا بـ 2025
- عبداللطيف النصف: نضع مصلحة عملائنا نصب أعيننا في كل ما نقوم به
- نسخّر إمكاناتنا لفهم أهداف العملاء وتوفير حلول مصممة لتلبية تطلعاتهم

نظّمت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، أمس، مؤتمرها السنوي للعملاء بعنوان «النظرة المستقبلية لعام 2025: الاتجاهات والفرص الاستثمارية».

وعقد المؤتمر في فندق فورسيزونز الكويت، بمشاركة عددٍ من خبراء «المركز» وأبرز خبراء القطاع المالي في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وذلك لتقديم أحدث الاتجاهات في القطاعات المختلفة وعرض النظرة المستقبلية والفرص المتاحة في الأسواق الإقليمية والعالمية.

منذ 43 دقيقة

منذ 43 دقيقة

وجاء المؤتمر السنوي هذا العام بالتزامن مع احتفال «المركز» بالذكرى الخمسين على تأسيسها 1974 لتؤكد على تاريخها الحافل بتقديم الحلول المالية المبتكرة وتقديم الرؤى ذات القيمة للمستثمرين وإرشادهم في رحلتهم الاستثمارية.

وتخلّل المؤتمر جلسات نقاشية عن أسواق الأسهم الخليجية والقطاع العقاري والدخل الثابت والائتمان الخاص والفرص الاستثمارية فيها. كما شهد المؤتمر عروضاً تقديمية عن الأسواق العالمية والخليجية، والأسواق الخاصة والخدمات المصرفية الاستثمارية ودورها في تمكين خلق قيمة مضافة للسوق.

دعم المستثمرين

واستهل المؤتمر الرئيس التنفيذي لـ «المركز» علي خليل، بكلمة ترحيبية قائلاً: «يعكس مؤتمرنا السنوي التزامنا كشريك في إدارة الثروات بدعم المستثمرين في ظل التغيرات المستمرة في البيئة المالية والاقتصادية واطلاعهم على مستجدات الأسواق. ولا شك أن مشاركة خبراء (المركز) وخبراء القطاع العالميين ستساهم في تقديم الإستراتيجيات الاستثمارية والرؤى المتعمقة لتحديد الفرص الاستثمارية المستقبلية وإمداد العملاء بإمكانية الوصول إلى هذه الفرص عبر الشركة. وعلى مدى 50 عاماً، اعتمدت الشركة على إستراتيجيات استثمار متوازنة بين المخاطر والعوائد وتوجه لاتخاذ قرارات استثمارية مبنية على الأبحاث استناداً لخبرة فريق العمل المتخصّص لخلق حلول استثمارية مبتكرة، وهو ما يميز رحلتنا. ونتطلع إلى تقديم المزيد من الفرص التي تلبي متطلبات عملائنا في 2025».

بدوره، قال العضو المنتدب لإدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز»، عبداللطيف النصف: «في (المركز)، نضع مصلحة عملائنا نصب أعيننا في كل ما نقوم به، حيث نسعى من خلال تقديم رؤى دقيقة وإستراتيجيات قابلة للتنفيذ إلى دعمهم في اغتنام الفرص الاستثمارية ذات القيمة. ونسخّر كل إمكاناتنا لفهم أهدافهم الفريدة وتوفير حلول مصممة خصيصاً لتلبية تطلعاتهم. وكشريك موثوق، فإننا نستند إلى خبراتنا لتقديم الخدمات الاستشارية لهم، مع التركيز على بناء علاقات طويلة الأمد قائمة على الابتكار والخبرة».

عرض تقديمي

وتضمّنت فعاليات المؤتمر عرضاً تقديمياً من رئيس إدارة الاستثمار في «شرودرز» وعضو مجلس إدارة تنفيذي في بنك شرودر أند كو جيوفاني ليوناردو، بعنوان «نظرة على الأسواق الاقتصادية العالمية»، ركز فيه على بعض العوامل ذات الأهمية الكبرى، مثل: أسعار الفائدة، والتحديات الجيوسياسية، والتقييمات، واتجاهات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

ومن جانبه، قدم نائب رئيس مساعد في إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز» محمد الصميعي، «رؤى حول الأسواق الخليجية»، مسلطاً الضوء على المحركات الرئيسية للنمو الإقليمي في 2025 وما يميز دول الخليج كأسواق جاذبة للاستثمار. ومن ضمن هذه المحركات معدلات النمو القوية والتركيز على التنويع الاقتصادي والعوامل الديموغرافية الشابة في المنطقة واستقرار القطاع المصرفي إلى جانب استقرار العملات والاحتياطيات المالية.

وتناولت الجلسة النقاشية الأولى بعنوان «نظرة مستقبلية على الأسواق الخليجية في 2025: العقار والأسهم والدخل الثابت» أهم الاتجاهات في الأسواق الخليجية، مع التركيز على قطاعات الأسهم والعقار والدخل الثابت، واستعرضت الجلسة النظرة المستقبلية لهذه القطاعات في 2025 وأهم الفرص الاستثمارية.

من ناحيته، تحدث نائب رئيس أول، أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في «المركز» فهد الرشيد، عن أسواق الأسهم الخليجية قائلاً: «إن نظرتنا لأسواق الأسهم إيجابية في ظل وضوح اتجاه أسعار الفائدة والسيطرة على مستويات التضخم. وبالنظر إلى المنطقة، فإننا نتوقع استمرار النمو الاقتصادي في معظم الأسواق الخليجية، حيث تشهد السعودية طفرة بدأت في السنوات السابقة، والمشاريع تسير على خطى جيدة، والبنوك تحقق حالياً نمواً في محافظ الإقراض وهو مؤشر مهم جداً للأسواق. كما أن الاقتصاد الإماراتي متوقع أن ينمو لأكثر من 3.5 %. وشهدنا إعلانات اكتتابات أولية متعددة في السعودية والخليج، ما يضفي عمقاً أكثر للأسواق ويمكننا من أن نكون انتقائيين أكثر في اختيار الأسهم. وتهدف إستراتيجياتنا الاستثمارية إلى الاستفادة من الأداء الإيجابي لأسواق المنطقة لتوفير توزيعات جيدة وعوائد ملائمة وفقاً للمخاطر».

بدورها، قالت نائب رئيس تنفيذي، الخدمات المصرفية الاستثمارية (أسواق المال والدخل الثابت) في «المركز» رشا عثمان: «يتوقف الدخل الثابت عادةً على عاملين مهمين، هما أسعار الفائدة والنمو الاقتصادي الذي يؤثر على المخاطرة الائتمانية للسندات. ونتوقع أن يكون الانخفاض في أسعار الفائدة في وتيرة أبطأ ما ينعكس إيجاباً على الدخل الثابت. وشهدنا كذلك تحسيناً للتصنيف الائتماني للسعودية وعمان ونتوقع استمرار النمو الاقتصادي. وفي ظل هذه الظروف، يجب أن تكون إدارة الاستثمارات بصورة نشطة. ونركز على المدى المتوسط للسندات ذات التصنيف الائتماني القوي. ونسعى لاقتناص الفرص الملائمة لتلبية متطلبات المستثمرين».

وعلى صعيد القطاع العقاري في المنطقة، تطرق نائب رئيس أول، الاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «المركز» خالد المباركي، قائلاً: «هناك عوامل عدة ستؤثر في القطاع العقاري في 2025 ومنها قانون الرهن العقاري وقانون المطور العقاري، وضريبة السكن الخاص. وكل هذه العوامل ستساهم في التأثير على معدلات العرض والطلب. ونتوقع في 2025 ارتفاع القطاع السكني الاستثماري والتجاري واستمرار التصحيح في القطاع السكني الخاص. وستستفيد الشركات من مشاريع BOT التي تطرحها الدولة. أما الأفراد، فيمكنهم الاستفادة من ارتفاع الطلب على القطاعين الاستثماري والتجاري. ونحرص في «المركز» على اقتناص هذه الفرص لصالح المستثمرين وتقديم الخدمات الاستشارية التي تحقق أهدافهم الاستثمارية».

وأدارت الجلسة نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز» دينا الرفاعي.

الاتجاهات والفرص

وقدّم نائب رئيس الاستشارات الاستثمارية في «المركز» الشيخ حمود صلاح الصباح، عرضاً تقديمياً بعنوان «الفرص في الأسواق الخاصة» استعرض فيه أهم العوامل وراء نمو هذه الفئة من الأصول. وأشار إلى أن «المركز» كانت سبّاقة في قطاع الأسواق الخاصة وخلق حلول مبتكرة في هذا المجال على مدى تاريخه.

وعقدت «المركز» جلسة نقاشية حول الائتمان الخاص بعنوان «تقييم المخاطر والفرص والعوائد في الائتمان الخاص» شارك فيها خبراء دوليون في القطاع المالي.

وشارك الرئيس التنفيذي لشركة غولوب كابيتال في الجلسة لورنس غولوب، قائلاً: «تعد الإدارة القوية للأعمال أداة أساسية في الحد من مخاطر الإقراض المباشر، والذي يتميز بقدرات تنافسية تحقق عوائد مستدامة. وعلى مدار 3 عقود، بنينا نموذج عمل يتمحور حول هذه الميزات التنافسية، ما حاز على ثقة شركات الأسهم الخاصة. وتمنحنا هذه العلاقة مرونة لاختيار الشركاء الأكثر توافقاً مع إستراتيجياتنا في مختلف ظروف السوق».

تطورات متسارعة

من جانبه، أشار رئيس إستراتيجية الائتمان الخاص الدولية في «بلاك روكجان» كريستوف راي: «تشهد الأسواق المالية تطورات متسارعة بفضل التكنولوجيا والبيئة التنظيمية التي تسهم بشكل مستمر في تحسين كفاءة العمليات المالية. وتجعل هذه العوامل قطاع الائتمان الخاص محركاً رئيسياً للنمو. وفي بلاك روك، نتوقع أن يتجاوز حجم سوق الدين الخاص 4.5 تريليون دولار بحلول 2030. كما نرى أن طبيعة وعوائد الائتمان الخاص تتماشى مع احتياجات العملاء المهتمين بالاستثمار على فترات طويلة، مثل شركات التأمين وصناديق التقاعد وصناديق الثروة السيادية ومديري الثروات والمستثمرين المؤهلين الذين يخططون للتقاعد».

من جهته، قال شريك في الإقراض الأوروبي المباشر في شركة أريس الإدارية يوست دي باو: «سعدت بالمشاركة في الجلسة النقاشية حول الائتمان الخاص ضمن مؤتمر (المركز)، وبالاهتمام المستمر بفئة أصول الائتمان الخاص. ولقد كان النقاش مع المتحدثين الآخرين ثرياً حول أهم الاتجاهات لهذه الفئة من الأصول، والآفاق الجذابة لسوق الإقراض المباشر الأوروبي».

وتحدث الصباح أيضاً في الجلسة النقاشية معبراً عن إستراتيجية «المركز» وأهمية اختيار مديري الصندوق وتنويع الاستثمارات في ظل التحديات في الأسواق. وأدار الجلسة النقاشية نائب رئيس تنفيذي للاستشارات الاستثمارية في «المركز» كاشيش تاندون، مشيراً إلى أهمية أخذ الائتمان الخاص بعين الاعتبار عند توزيع الأصول في المحافظ الاستثمارية كونه يقدم قيمة مضافة للمستثمرين بالمقارنة مع فئات الأصول التقليدية.

رؤى مصرفية

وعلى صعيد الخدمات المصرفية الاستثمارية في «المركز»، قدمت كل من مدير مساعد، الخدمات المصرفية الاستثمارية (الاستشارات وعمليات الاندماج والاستحواذ) في «المركز» فَي البدر، ومحلل الخدمات المصرفية الاستثمارية (أسواق المال) في «المركز» وضحة الحجرف، عرضاً تقديمياً بعنوان «دور الخدمات المصرفية الاستثمارية في تمكين خلق قيمة مضافة والنمو الإقليمي» أبرزتا فيه دور الحكومات والقطاع الخاص والأفراد والشركات الاستثمارية الأجنبية في تعزيز البيئة المالية، إلى جانب الدور الإستراتيجي الذي تلعبه شركات الخدمات المصرفية الاستثمارية في دفع عجلة التطوير والنمو في القطاع المالي. وتطرقتا إلى مساهمات «المركز» في دعم العديد من الشركات المحلية والإقليمية من خلال الاكتتابات العامة الأولية وعمليات الدمج والاستحواذ وإصدارات الأسهم والدين والخدمات الاستشارية منذ تأسيسه.

خبرة وإرث 50 عاماً

سلّط المؤتمر الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه «المركز» في دعم الشركات، من خلال تقديم حلول مالية مخصصة لبناء أساس للنمو المستدام. واستعرضت «المركز» مجموعة مخدمات مصممة تلبي متطلبات المستثمرين لتنمية الثروات، مع التركيز على الحلول الاستثمارية الأساسية اللازمة في رحلة الاستثمار. كما أكد المؤتمر التوجه الإستراتيجي «للمركز» 2025، المستند إلى إرث يمتد لـ50 عاماً من الثقة والمصداقية والخبرة. ويعد «نظرة المركز المستقبلية لعام 2025» منصة أساسية لتبادل المعرفة ضمن المجتمع المالي، من خلال مشاركة الخبرات والرؤى والفرص المرتقبة، تعزيزاً لدوره كشريك أمثل لبناء وتنمية الثروات.

أخبار ذات صلة

0 تعليق