سورية.. فصائل المعارضة تقترب من مدينة حمص - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

باتت الفصائل المعارضة الجمعة على بعد حوالى خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد تقدمها الى بلدتين استراتيجيتين تقعان على الطريق الذي يربطها بمدينة حماة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»، «باتت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على بعد خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص بعد سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة»، موضحاً أن «من شأن سيطرة الفصائل على مدينة حمص أن تقطع الطريق الذي يربط دمشق بالساحل السوري»، معقل الأقلية العلوية التي تتحدر منها عائلة الرئيس بشار الأسد.

فصائل مسلحة تسيطر على نوى

وبالتزامن مع سيطرة «هيئة تحرير الشام» والفصائل المسلحة المتحالفة معها على الريف الشمالي لحمص، تحركت فصائل محلية في ريف درعا جنوب سورية.

فقد أفادت مصادر «العربية/الحدث» اليوم الجمعة أن فصائل محلية مسلحة سيطرت على عدة حواجز في ريف درعا، واستولت على مدينة نوى، فضلا عن عدد من البلدات الأخرى.

كما أشارت إلى أن قوات للجيش السوري انسحبت من عدة حواجز في درعا، جنوب البلاد.

القوات الحكومية تنسحب من دير الزور وريفها

انسحبت القوات الحكومية السورية وقادة مجموعات موالية لطهران الجمعة «بشكل مفاجئ» من مدينة دير الزور في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في خطوة أعقبت خسائر ميدانية كبرى منيت بها دمشق في الأيام الأخيرة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»، «انسحبت قوات النظام مع قادة مجموعات موالية لطهران بشكل مفاجئ من مدينة دير الزور وريفها».

وأوضح أن «أرتال الجنود توجهت باتجاه منطقة تدمر» الواقعة شرق مدينة حمص، التي باتت الفصائل المعارضة على بعد حوالى خمسة كيلومترات منها، بحسب المرصد.

وتضم مدينة دير الزور مقرات لمستشارين إيرانيين ومؤسسات ومراكز ثقافية.

السفارة الروسية تحث رعاياها على المغادرة

ذكرت وكالة «تاس» للأنباء اليوم الجمعة أن السفارة الروسية لدى سوريا حثت الرعايا الروس على مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق