أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن إدارة بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، في وقت حث فيه مسؤولون أمريكيون الهيئة على تشكيل حكومة شاملة في سوريا.
ونقلت شبكة (إن بي سي) عن مسؤول أمريكي سابق قوله، الثلاثاء، إن هدف المناقشات الجارية بشأن رفع هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة المسلحة للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد هو "إنشاء مسار للعالم للتفاعل مع الحكومة الجديدة".
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "هيئة تحرير الشام تستخدم الكلمات الصحيحة، لكن سنحكم عليها من أفعالها".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أنه يواصل اتصالاته مع نظرائه في المنطقة لمناقشة انتقال السلطة في سوريا، وأن العملية الانتقالية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم دون تأثير من الخارج.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن محللين ومستشارين سابقين في الإدارة الأمريكية قولهم "إن هيئة تحرير الشام أظهرت في المدة الأخيرة بعض البراغماتية، وأن تكون جماعة إسلامية محافظة تتمتع بدعم واسع النطاق داخل سوريا، غير أنها لا تستطيع حكم البلاد كمنظمة إرهابية".
وأضافت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر" أنه سيكون من الصعب على الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يظل مجرد مراقب مع تشكيل ملامح سوريا بعد سقوط بشار الأسد، وسيتعين على ترامب النظر في استمرار وجود حوالي 900 جندي أمريكي في شرق سوريا".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي سابق في الأمن القومي قوله "إن ترامب سوف يميل إلى استخدام القوة الحاسمة ضد أي علامات على عودة تنظيم الدولة".
0 تعليق