أصدر البنك التجاري الكويتي رزنامته السنوية لعام 2025 التي عادة ما تعكس جانباً من جوانب التراث الكويتي، وهو التقليد الذي دأب عليه البنك مع قرب انتهاء عام ميلادي واستهلال عام جديد، حيث كانت ومازالت رزنامة «التجاري» تحاكي صوراً حية من التراث الكويتي القديم، وجاءت هذا العام في لوحات فنية معبرة عن بعض الأماكن التراثية والعادات والتقاليد والمهن والحرف اليدوية التي عمل بها أهل الكويت في الماضي.
ويأتي إصدار «التجاري» لرزنامته السنوية في إطار حرصه الدائم على إحياء التراث الكويتي بكل جوانبه، لما له من أثر كبير في تشكيل الوعي والتذكير بالثوابت الوطنية الراسخة، حيث يعتبر التراث بمنزلة المرآة التي تعكس طبيعة وحياة الآباء والأجداد في ماضي الكويت الجميل، وتُذكّر لوحات الرزنامة الجميع بالموروث الثقافي والحضاري والاجتماعي المشترك لتبقى الكويت حاضرة في الأذهان بتاريخها وماضيها العريق.
منذ ساعة
منذ ساعة
وبهذه المناسبة، عبرت مدير عام قطاع التواصل المؤسسي، الشيخة نوف سالم العلي، عن سعادتها واعتزازها بإصدار البنك لرزنامته السنوية قائلة: «يواصل البنك التجاري إصدار رزنامته السنوية، والتي دائماً ما تشكل فصلاً جديداً من جهود البنك ومساعيه المستمرة لإحياء التراث الكويتي القديم، وإبراز جوانب ثقافية متنوعة من تاريخ الكويت، حيث صارت الرزنامة مرجعاً للأجيال الحالية والقادمة، و حرص البنك على إصدارها منذ ما يزيد على أربعة عقود من الزمان ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية الشاملة للبنك».
وأضافت العلي، أن فكرة رزنامة 2025 جاءت لتعكس بعض الأماكن التراثية التي تميزت بها الكويت، مثل ساحة الصفاة، بيت السدو، ومدينة الكويت والآلات الموسيقية التقليدية مثل الربابة، وحياة التجارة والتنقل والرحلات الطويلة والسفر عبر القوافل، بالإضافة إلى جوانب من البيت الكويتي القديم مثل الليوان والحوش. ومن هنا حرص التجاري على أن تخرج رزنامته لعام 2025 في 12 لوحة فنية، بريشة الفنان إبراهيم حبيب.
وتوجهت بالشكر إلى كل من ساهم في توثيق المعلومات التراثية التي احتوتها رزنامة البنك 2025، متمنية للجميع عاماً ميلادياً سعيداً، مؤكدة أن «التجاري» مستمر في مسيرته نحو إحياء التراث الكويتي القديم، وتوثيق أهم الحقب الزمنية في تاريخ الكويت القديم، بإصداراته المميزة، التي لا تنتهي بانتهاء العام، بل تبقى مستمرة لتُذكر الأجيال القادمة بالماضي القديم وتوثقه في صور تبقى حاضرة على الدوام، حتى لا يذهب الماضي الجميل طي النسيان وتبقى حياة الآباء والأجداد والرعيل الأول من أهل الكويت بما تحمله من المعاني الجميلة حاضرة دوماً في الأذهان ولا تغيبها عجلة الزمان.
0 تعليق