أعلنت الجامعة الأميركية في الكويت «AUK» عن شراكة رائدة مع OpenAI ChatGPT Edu، مما يجعلها أول جامعة في الكويت تدمج تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة هذه في نظامها الأكاديمي.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز تجربة التعلم من خلال توفير أدوات مبتكرة للتعليم التفاعلي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
منذ ساعة
منذ ساعة
وعلّقت رئيسة الجامعة، الدكتورة روضة عواد، قائلة «تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي. من خلال تبني ChatGPT Edu، نفتح آفاقاً جديدة للابتكار الأكاديمي ونمكّن معلمينا من تعزيز تفاعل الطلاب وتطبيق المعرفة. رؤيتنا في الجامعة الأميركية في الكويت هي خلق بيئة تعليمية تتكيف مع المتغيرات في مجال التعليم وتجهز طلابنا للتميز في عالم يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي».
وأشارت ليا بيلسكي، المديرة العامة للتعليم في OpenAI، إلى أهمية هذه الشراكة بقولها «نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحسين التعليم من خلال إضفاء طابع شخصي على التعلم، وتخفيف الأعباء الإدارية عن المعلمين، وتمكين الأكاديميين من تحقيق تقدم كبير في البحث العلمي، ويسعدنا أن تكون الجامعة الأميركية في الكويت أول مؤسسة تعليمية في الكويت تتبنى ChatGPT Edu، ونتطلع إلى التعاون لتشكيل مستقبل التعليم معاً».
وكجزء من هذه المبادرة، تم تعيين الدكتور أحمد الصبر، مدير مكتب الأبحاث والمنح (ORG) بالإنابة، كرئيس للبرنامج للإشراف على دمج ChatGPT Edu وتنفيذ مرحلة تجريبية تهدف إلى تقييم فعالية التقنية في مختلف التخصصات الأكاديمية، وسيتولى الدكتور الصبر قيادة جهود التدريب والتنفيذ لضمان الاستخدام الأمثل للتقنية من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ووصف الدكتور الصبر هذه المبادرة بأنها «رؤية لمستقبل تعليمي أكثر تفاعلاً وابتكاراً، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من التجربة الأكاديمية. إن إمكانات ChatGPT Edu لتحويل الفصول الدراسية إلى بيئات تلهم الإبداع والفهم العميق تجعل هذه الشراكة ذات قيمة استثنائية للجامعة الأميركية في الكويت».
وتتضمن الشراكة نهجاً منظماً يبدأ بمرحلة تجريبية لتقييم تأثير التقنية، وسيتم تدريب أعضاء هيئة التدريس للاستفادة من ChatGPT Edu كأداة تدريس ديناميكية مكملة لأساليبهم الأكاديمية. بعد المرحلة التجريبية، ستوثق الجامعة النتائج في دراسة شاملة ستساهم في الأبحاث المستقبلية والنقاشات العالمية حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي.
وتعكس هذه الشراكة التزام الجامعة الأميركية في الكويت بتبني حلول مبتكرة تثري التجربة التعليمية وتؤسس لمجتمع أكاديمي متقدم.
0 تعليق