أعلنت جمعية «تنمية الخيرية» عن تلقيها دعماً سخياً من الأمانة العامة للأوقاف، بهدف سداد رسوم الدراسة للطلبة المتعثرين مالياً. المبادرة تأتي ضمن الجهود المشتركة بين المؤسسات الخيرية والحكومية لتخفيف الأعباء المالية عن الطلاب غير القادرين، مما يساهم في تحقيق العدالة التعليمية ويتيح الفرصة لكل طالب لمواصلة تحصيله العلمي دون عوائق مالية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية «تنمية الخيرية» د. ناصر العجمي، أن هذا الدعم يوجه إلى الطلاب الذين يواجهون صعوبات مالية تحول دون قدرتهم على دفع رسوم دراستهم، مؤكدا أن هذه المبادرة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية عادلة وداعمة، تضمن للطلاب استكمال تعليمهم الجامعي أو المدرسي دون القلق بشأن تأمين تكاليف الدراسة.

منذ ساعة

منذ ساعتين

وأشار العجمي إلى أن الدعم الذي تقدمه الأمانة العامة للأوقاف يتجاوز مجرد سداد الرسوم، بل يسهم في دعم استقرار الطلاب النفسي والتعليمي، ويشجعهم على التركيز في دراستهم وتحقيق تفوق أكاديمي، مضيفاً أن هذا الدعم يعد خطوة هامة نحو تعزيز التكافل الاجتماعي، ويعكس روح التعاون بين القطاع الحكومي والمؤسسات الخيرية في الكويت.

وأكد العجمي حرص الجمعية على تقديم هذه المساعدة للفئات المستحقة في مختلف المراحل التعليمية، حيث ستقوم بتحديد الطلاب المستفيدين من خلال آلية شفافة تتضمن دراسة الحالات المالية للطلبة، لافتا إلى أن الجمعية تسعى إلى تعزيز هذه المبادرة مستقبلا لتشمل أعدادا أكبر من الطلاب.وفي سياق متصل، وجه العجمي شكره العميق للأمانة العامة للأوقاف على دعمها المتواصل لمشاريع الجمعية الخيرية، مشيرا إلى إلى أن هذا التعاون المثمر بين الأمانة العامة للأوقاف وجمعية «تنمية الخيرية» يعد مثالاً حياً على التضامن المجتمعي في الكويت، ويعزز من مكانة الكويت كداعم رئيسي للعمل الخيري والتعليمي.وفي ختام تصريحه، أكد العجمي أن الجمعية ستواصل العمل على تنفيذ المزيد من المشاريع الخيرية والتعليمية التي تساهم في تخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، مع التركيز على تحسين جودة الحياة للطلاب المتعثرين مالياً في الكويت، وتحقيق المساواة في الفرص التعليمية للجميع.