تم صباح اليوم، تدشين قافلة "مبدعو عمان لبناء القدرات ورعاية المبدعين" في الكلية العسكرية التقنية، وذلك بالشراكة بين حملة "مبدعو عمان"، والمنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب بوزارة العمل، وجائزة "نحن عمان" التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، برعاية سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية، الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
وأكد ناصر بن سعيد الشكيلي، رئيس لجنة التنظيم والفعاليات بحملة "مبدعو عمان"، على أن بناء القدرات ورعاية المبدعين يشكلان أساسًا متينًا لبناء مجتمع متطور وواعد، وأضاف أن قافلة "مبدعو عمان" تهدف إلى تعزيز مهارات وكفاءات الأفراد داخل المؤسسات التعليمية، وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" وأوضح أن القافلة تضم مجموعة من الأنشطة والاستراتيجيات التي تستهدف مشرفي الأنشطة الطلابية، ورؤساء الجماعات الطلابية، وكذلك الطلبة المبدعين في الجامعات والكليات والمدارس، عبر خارطة سير تشمل جميع محافظات سلطنة عمان.
وأعلنت سعادة الدكتورة جوخة الشكيلية عن انطلاق القافلة، تلتها فقرة فنية بعنوان "الفن الغامض" قدمها ناصر الهاشمي من الكلية العسكرية التقنية. ثم استعرضت الدكتورة مريم اللمكية، رئيسة المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، فكرة المنظومة وأهدافها، موضحة هيكل المنظومة التي ترتبط بنظام الأحوال المدنية، ونظام البوابة التعليمية بوزارة التربية والتعليم، وأنظمة وزارة العمل، ونظام التدريب المهني بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى أنظمة القطاع الصحي والأكاديمية السلطانية.
تضمن اليوم الأول من القافلة تقديم حلقتي عمل، حلقة عمل بعنوان "ثورة الذكاء الاصطناعي مع الإبداع والابتكار"، قدمتها الدكتورة عفاف الشيخ، عالمة الجينات ورئيسة المعهد الدولي للذكاء الاصطناعي وجدارة التكنولوجيا الحيوية للتدريب. تناولت الحلقة تاريخ الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي.
وحلقة عمل بعنوان "دور الأنشطة الطلابية في رعاية الموهوبين بمؤسسات التعليم العالي"، قدمها المدرب أحمد البوسعيدي، رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف والتعرف على المواهب في سلطنة عمان. استعرض البوسعيدي في حلقته تعريف الموهوبين والخصائص التي تميزهم، وكيفية اكتشافهم، بالإضافة إلى دور الأنشطة الطلابية في رعاية الموهوبين.
0 تعليق