أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي الثاني، الذي أقيم بميدان الاحتفالات في ولاية عبري، بعد أن استمر لمدة شهر كامل.
شهد المهرجان إقبالا جماهيريا واسعا من المواطنين والمقيمين، بما في ذلك الأهالي، والأسر من سلطنة عمان ودول الخليج العربية. أسهم المهرجان في توفير فرص عمل مؤقتة للشباب العمانيين الباحثين عن عمل، كما ساهمت الفعاليات المقامة في دعم الأسر المنتجة وساهم في تنشيط القطاع السياحي والحركة التجارية والاقتصادية، مما انعكس إيجابا على قطاع الفنادق في ولاية عبري ومحافظة الظاهرة بشكل عام.
كما كان للمهرجان دور كبير في التعريف بالثروات السياحية والتاريخية والأثرية التي تزخر بها ولايات الظاهرة، وشارك في المهرجان 25 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، و80 أسرة منتجة، بالإضافة إلى 30 حرفيا وحرفية عرضوا منتجاتهم التقليدية والسعفية.
تضمنت فعاليات المهرجان العديد من الأنشطة المتنوعة، مثل عروض الألعاب النارية، إنشاء قرية تراثية تجسد البيئات العمانية المتنوعة، سوق شعبي تقليدي، وقرية متكاملة للحرفيين، فضلا عن قرية مخصصة للسلاحف. كما تم إنشاء منطقة خاصة للألعاب لجميع الأعمار، إضافة إلى إقامة معرض تجاري واستهلاكي لأصحاب الأعمال في ولايات الظاهرة. ولم تخلُ الفعاليات من الأنشطة الرياضية، حيث تم تنظيم سباق للهجن العربية الأصيلة وسباق لرياضة المحركات بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات.
توج مهرجان الظاهرة السياحي الثاني كحدث بارز في تقويم الفعاليات المحلية والإقليمية، مشكلا منصة ترفيهية وتجارية تجمع بين الثقافة والتراث.
0 تعليق